مصيف الأمراء.. «شاطئ لوران» بالإسكندرية يعود لاستقبال السياح من جديد

كتب: كيرلس مجدى

مصيف الأمراء.. «شاطئ لوران» بالإسكندرية يعود لاستقبال السياح من جديد

مصيف الأمراء.. «شاطئ لوران» بالإسكندرية يعود لاستقبال السياح من جديد

كشف تقرير جهاز حماية الساحل الشمالي عن بشرى سارة ضمن مشروع حماية ساحل الإسكندرية في مرحلته الثانية، والذي يهدف إلى استعادة شاطئ لوران، المعروف تاريخيًا بشاطئ النبلاء والأمراء.

وبحسب التقرير الرسمي فإن المشروع يتضمن إنشاء حاجز أمواج ورأس بحرية بطول 600 متر لحماية سور وطريق الكورنيش بمنطقة لوران، مع إعادة الشاطئ الرملي للمنطقة، ما يبشر بعودة هذا المصيف العريق للأهالي والسياح.

 

مشروع حماية الشاطئ وأهميته

يُعد مشروع حماية ساحل الإسكندرية خطوة ضرورية لحماية البنية التحتية في المنطقة، وخاصة سور وطريق الكورنيش. كما يهدف إلى استعادة الشاطئ الرملي الذي كان وجهة مفضلة للزوار في الماضي، مما يعزز من إمكانيات الإسكندرية السياحية.

تاريخ شاطئ لوران.. من ميناء تجاري إلى مصيف الأمراء 

ويقول محمد سعد، الخبير السياحي بالإسكندرية، إن شاطئ لوران يحمل قيمة تاريخية كبيرة، حيث بدأ كأحد موانئ الإسكندرية في العصر اليوناني. ومع تطور العصور، شهد اهتمامًا أكبر في العصر الروماني، ليصبح ميناءً تجاريًا رئيسيًا.

وأضاف سعد لـ«الوطن»، أنه في القرن التاسع عشر، تحول شاطئ لوران إلى مصيف للنبلاء والأمراء في مصر، لما يتمتع به من جمال طبيعي وموقع استراتيجي. أما في القرن العشرين، فقد تطور ليصبح شاطئًا تجاريًا يقدم خدمات فندقية وسياحية، قبل أن تتسبب عوامل المناخ في اندثاره تدريجيًا.

 

مكسب سياحي في الإسكندرية 

وأوضح سعد أن عودة شاطئ لوران ستكون مكسبًا سياحيًا كبيرًا، نظرًا لتاريخه المميز وموقعه الاستراتيجي.

وأضاف أن المشروع يمثل فرصة لإحياء التراث السياحي للإسكندرية، وجعلها أكثر جذبًا للسياح المحليين والدوليين.

 

رؤية مستقبلية للشاطئ

وتابع: تُعطي استعادة شاطئ لوران الأمل في تحسين تجربة المصيفين بالإسكندرية، خاصة مع تطوير البنية التحتية والخدمات. وسيصبح الشاطئ وجهة مثالية لأهالي المدينة والسياح، مما يدعم الحركة الاقتصادية في المدينة.

 

عودة الشاطئ.. خطوة نحو المستقبل

وأكد أنه بعودة شاطئ لوران، تستعيد الإسكندرية جزءًا من إرثها التاريخي الذي جعلها واحدة من أكثر المدن تميزًا على البحر المتوسط. ومع اكتمال المشروع، سيكون هذا الشاطئ رمزًا لإحياء التراث السياحي وتعزيز مكانة المدينة كوجهة مفضلة للمصيفين.


مواضيع متعلقة