بعد أنباء وفاته.. أبرز آراء الملا عمر زعيم طالبان "المختفي عن الأنظار"

كتب: نانيس البيلي

بعد أنباء وفاته.. أبرز آراء الملا عمر زعيم طالبان "المختفي عن الأنظار"

بعد أنباء وفاته.. أبرز آراء الملا عمر زعيم طالبان "المختفي عن الأنظار"

منذ أكثر من عشر سنوات والملا محمد عمر زعيم حركة "طالبان" الأفغانية يختفي عن الأنظار، لتؤكد الرئاسة الأفغانية، أمس، وفاة زعيم حركة "طالبان" الملا محمد عمر، في أبريل 2013، في باكستان، واعتبرت أن الطريق أمام إجراء محادثات للسلام أصبحت ممهدة أكثر من قبل، بينما لم ترد حركة طالبان بعد على الخبر إلا أن بعض المصادر الصحفية ذكرت نقلاً عن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مهاجر، أنه سيرد على هذا الخبر لاحقاً، ودار الجدل حول مدى استفادة تنظيم "داعش" من وفاة الملا عمر في ضوء تقارير تشير إلى انضمام أعداد متزايدة من مقاتلي "طالبان" للتنظيم الإرهابي الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا. وترصد "الوطن" أبرز آراء الملا عمر: - أعرب الملا عمر زعيم حركة طالبان الأفغانية، في 13 أكتوبر 2013 عن رفضه الاتفاق الأمني المقترح بين الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية، وتعهد زعيم الحركة في بيان باستمرار "الكفاح المسلح" ضد من وصفهم بـ"الغزاة"، قائلا إن الشعب الأفغاني سيرفض هذا الاتفاق، وجاء بيان الملا عمر بعد يوم من الإعلان عن اتفاق الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري على بعض بنود اتفاق أمني متوقع أن يدخل حيز التنفيذ بعد سحب الدول الغربية قواتها المقاتلة من أفغانستان. - أصدر الملا محمد عمر بيانًا، في نهاية شهر مايو 2014، أشاد فيه بصفقة تبادل خمسة من المعتقلين الأفغان في غوانتانامو مقابل العسكري الأمريكي المختطف لدى طالبان، ووصف الصفقة بأنها "نصر عظيم". - بثت بمناسبة عيد الفطر الأخير رسالة منسوبة إلى زعيم طالبان كانت مختلفة عن سابقاتها، حيث تم الإشارة فيها إلى النضال السياسي تزامناً مع العمل المسلح، والتأكيد على ضرورة إقرار السلام. - وزعت في 15 يونيو الماضي رسالة أخرى قيل إنها للملا عمر، وصفت المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان بالشرعية. واعتبر الهدف من وراء هذه المفاوضات هو "إنهاء احتلال القوات الأجنبية للبلاد"، على حد ما جاء في الرسالة. - قال الملا عمر متحدثًا عن نفسه "كنت أدرس في مدرسة مع نحو 20 من زملائي الطلاب، فسيطر الفساد على وجه الأرض، واستشرى القتل والنهب والسلب، وكان الأمر بيد الفسقة والفجرة، ولم يكن أحد يتصور أنه من الممكن تغيير هذا الوضع وإصلاح الحال، ولو فكرت أنا أيضًا وقلت في نفسي (لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها) لكفتني هذه الآية ولتركت الأمر لأنه لم يكن في وسعي شيء، لكنني توكلت على الله التوكل المحض، ومن يتوكل على الله هذا النوع من التوكل لا يخيب أمله أبدًا".