وزارة الاتصالات: «براعم وأشبال مصر الرقمية» مبادرات هدفها تمكين النشء ونشر الثقافة التكنولوجية

كتب: الوطن

وزارة الاتصالات: «براعم وأشبال مصر الرقمية» مبادرات هدفها تمكين النشء ونشر الثقافة التكنولوجية

وزارة الاتصالات: «براعم وأشبال مصر الرقمية» مبادرات هدفها تمكين النشء ونشر الثقافة التكنولوجية

أكد المهندس وليد الإنجباوى، المدير التنفيذى لمبادرة براعم مصر الرقمية، التابعة لوزارة الاتصالات، أن المبادرات التى أطلقتها الوزارة تمثل استثماراً استراتيجياً فى مستقبل الشباب المصرى، وتهدف لبناء جيل مُتمكن رقمياً قادر على مواكبة التحولات التكنولوجية العالمية، لافتاً أنها تُعزز الابتكار وتنمية المهارات الرقمية للطلاب.. وإلى نص الحوار:

ما أهداف الوزارة من إطلاق مبادرات لتعليم البرمجة للأطفال، وما تأثيرها المتوقع على مستقبلهم وسوق العمل فى مصر؟

- تهدف تلك المبادرات لتطوير مهارات المتفوقين من طلاب المدارس من الصف الرابع الابتدائى وحتى الثانى الثانوى، فى مختلف التطبيقات التكنولوجية الحديثة، وذلك لمواكبة التغيرات الجذرية التى أحدثتها التكنولوجيا ونتج عنها إعادة صياغة متطلبات سوق العمل المحلى والعالمى، ما تطلب بذل المزيد من الجهود لتمكين النشء من التعرف على المستحدثات فى مجال تكنولوجيا المعلومات بطريقة إبداعية، إضافة لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تشجع على الإبداع والابتكار والتميز، من خلال نقل المعرفة العالمية والتقنيات الحديثة.

ما الفئات العمرية المستهدفة؟ وكيف تتناسب البرامج مع قدرات كل فئة؟

- تستهدف المبادرات فئتين أساسيتين، هما فئة الطلاب من الصف الرابع وحتى السادس الابتدائى وذلك ضمن مبادرة «براعم مصر الرقمية»، إضافة إلى الفئة من الصف الأول الإعدادى إلى الثانى الثانوى تحت مظلة مبادرة أشبال مصر الرقمية، وتعمل اللجنة الأكاديمية التابعة للمبادرات على وضع برامج تكنولوجية وحياتية مخصصة لكل فئة عمرية، بما يتوافق مع توجيهات اللجنة وخبرات الشركات المنفذة للتدريب، بهدف تطوير مهارات الطلاب فى مختلف المجالات، وتعزيز كفاءاتهم التكنولوجية والحياتية.

ما المهارات البرمجية التى تُدرَّس للأطفال، وهل تركز فقط على الأساسيات أم تشمل مستويات متقدمة؟

- يتم تقديم برامج تدريبية تكنولوجية وبرامج تنمية المهارات الشخصية والحياتية داخل كل مبادرة، حيث توجد مستويات متدرجة فى كل مبادرة، تتنوع ما بين مبادرة البراعم التى يوجد بها 3 مستويات مرتبطة بالصف الدراسى، حيث المستوى الأول يخص الصف الرابع الابتدائى، والثانى يخص الصف الخامس الابتدائى، أما الثالث فيخص الصف السادس الابتدائى.

أما مبادرة الأشبال، فتتضمن 5 مستويات، منها المستوى الأول وهو التأسيسى فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمستوى الثانى هو التمهيدى لكافة المسارات والمجالات التدريبية المتاحة فى المبادرة، والمستوى الثالث هو التخصصى الأول للمسار التدريبى الذى يختاره الطالب أو الطالبة، أما المستوى الرابع فهو المستوى التخصصى الثانى للمسار التدريبى الذى يختاره الطالب أو الطالبة، أما المستوى الخامس فهو المستوى التخصصى الثالث للمسار التدريبى الذى يختاره الطالب أو الطالبة. وتشمل المستويات المتخصصة فى مبادرة الأشبال تطوير صفحات الويب، والروبوتات والأنظمة المدمجة، والذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات، والشبكات والأمن السيبرانى، والفنون الرقمية.

ما التحديات التى واجهت الوزارة فى تنفيذ هذه المبادرات، خاصة فى المناطق الريفية، وما خطط التغلب عليها؟

- كان هناك العديد من التحديات التى واجهت تنفيذ المبادرات فى البداية، أبرزها التحديات أمام الشركات المنفذة فى إيجاد المدربين المؤهلين القادرين على تدريب هذه الفئات العمرية، خاصة الأطفال من طلاب المرحلة الابتدائية، ولكن تم العمل بقوة للتغلب على تلك المعوقات من خلال إعداد برامج تدريبية للخريجين قبل سنة أو سنتين من العام التدريبى للقيام بأعمال التدريب لطلاب تلك المراحل بهدف التعرف على ثقافتهم وطريقة تفكيرهم والآلية المناسبة للتعامل معهم.

 طُرق لدعم المبادرات

يمكن للأسر والمجتمع دعم نجاح مبادرات تعليم البرمجة للأطفال بالمشاركة الفعّالة والتشجيع المستمر للأطفال على استكشاف مهاراتهم التكنولوجية، كما نحرص دائماً علىّ توجيه الشكر لأولياء أمور الطلاب الملتحقين بهذه المبادرات على دعمهم خلال فترة التدريب، ما يعزز ثقة الأطفال بأنفسهم ويحفزهم على مواصلة التعلم. وتعقد الوزارة ورش عمل افتراضية لأولياء الأمور، لتعريفهم بطرق تعزيز الصحة النفسية للأطفال ومساعدتهم على اكتشاف مواهبهم ومتابعتهم فى رحلتهم التعليمية، سواء فى المدرسة أو ضمن المبادرة، كما تُبذل جهود مجتمعية لرفع الوعى بأهمية التدريب فى المجال التكنولوجى والبرمجة، عبر وسائل الإعلام التى توضح دور هذه المبادرات

 


مواضيع متعلقة