على رأسها الملف الاقتصادي.. تحديات تنتظر رئيس لبنان الجديد

على رأسها الملف الاقتصادي.. تحديات تنتظر رئيس لبنان الجديد
قالت الإعلامية نهى درويش، إنه لنحو أكثر من عامين غاب التوافق عن البرلمان اللبناني ليخلف فراغًا رئاسيًا في البلاد انعكس على كل مناحي الحياة، وساهم في تعميق أزمات لبنان الاقتصادية والسياسية، قبل أن يتوافق اللبنانيون على شخص العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني في الجلسة الرابعة عشرة من جلسات اختيار الرئيس.
وأضافت درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عون أصبح الرئيس اللبناني الجديد بعد أن غادر سلفه ميشال عون منصبه، عقب انتهاء ولايته في شهر أكتوبر 2022، علما بأن الرئيس السابق والمنتخب لا تربطهما أي صلة قرابة.
وتابعت، أن جوزيف عون يشغل المنصب السياسي الأول في لبنان، البلد المنهك المتعب الذي يحتاج إلى إعادة بناء الدولة على أسس سليمة بعد سنوات من الانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وعقب عدوان إسرائيلي هو الأصعب منذ حرب عام 2006.
وذكرت، أن كل هذه التحديات تسبق رئيس لبنان المقبل إلى قصر بعبدا، بجانب ملفات داخلية وخارجية، إذ تعتبر الأزمة الاقتصادية أكبر تحدٍ يواجه رئيس لبنان الجديد، حيث يشهد لبنان واحدة من أشد الأزمات المالية والاقتصادية في تاريخه الحديث، تجاوزت نطاق الاقتصاد لتؤثر في جميع جوانب الحياة.
وأوضحت، أن من أكبر التحديات أمام جوزيف عون هو الحفاظ على سيادة الدولة في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، ما سيضعه أمام ضغوط وتحديات كبيرة.