كيفية التفريق بين الإنفلونزا وفيروس التهاب الكبد الوبائي

كيفية التفريق بين الإنفلونزا وفيروس التهاب الكبد الوبائي
حالة من القلق شهدها العالم، إثر تفشي وانتشار الإنفلونزا والفيروسات التنفسية، وفي المملكة المتحدة ارتفعت مستويات انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي، ولم يعرف كثير من المرضى أنهم مصابون إلا بعد تشخيص الأطباء، خاصة وأن أعراض فيروس التهاب الكبد الوبائي البشري تشبه أعراض نزلات البرد والفيروسات المنتشرة، إلا أن هناك علامة تحذيرية تفرق بينهما، فما هي؟ وما الفرق بين أعراضهما؟
الفرق بين الإنفلونزا وفيروس الكبد الوبائي
كشف الخبراء عن الاختلافات الرئيسية بين الفيروسات الشتوية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، للمساعدة في تحديد ما إذا كان المرض الذي تعاني منه هو الإنفلونزا أو فيروس الكبد.
ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن أعراض فيروس التهاب الكبد الوبائي البشري تشبه أعراض نزلات البرد، وبعض الفئات معرضة للخطر أكثر من غيرها مثل كبار السن، وأصحاب المناعة الضعيفة، والأطفال الصغار.
وأضاف الخبراء، أن مضاعفات التهاب الكبد الوبائي تختلف عن تلك الناجمة عن الإنفلونزا، ففي الغالبية العظمى من الحالات، تكون الأعراض الرئيسية لفيروس التهاب الكبد مشابهة جدًا لأعراض نزلات البرد الشائعة مثل السعال، وانسداد الأنف أو سيلانه، والتهاب الحلق، والحمى الطفيفة، كما هو الحال مع الفيروسات الأخرى، وتحدث هذه الأمراض بسبب محاولة الجهاز المناعي في الجسم محاربتها، وفقًا لجريدة «الديلي ميل» البريطانية.
الوقاية من التهاب الكبد
وعند الإصابة بفيروس التهاب الكبد، تحدث أعراض أكثر شدة مثل التهاب الشعب الهوائية وألم البطن وفقدان الشهية والغثيان والقيء واصفرار البشرة، الذي يصيب عادةً الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد، وقال البروفيسور جون تريجونينج، الخبير في علم مناعة اللقاحات في إمبريال كوليدج لندن، إن فيروس الجهاز التنفسي يصاب به الكثيرين من كل الفئات، أما فيروس التهاب الكبد الوبائي البشري يُصاب به الأشخاص عن طريق العدوى الجسدية.
تشير البيانات الرسمية إلى أن الارتفاع في حالات الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي البشري في المملكة المتحدة يؤثر في الغالب على الأطفال الصغار، وهم من بين الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة، وأوضح الدكتور محمد علي، أستاذ الفيروسات، أن أعراضه تتمثل في التالي:
- ألم البطن.
- لون البول الداكن.
- الحُمَّى الشديدة.
- الشعور بألم المفاصل.
- فقدان الشهية.
- الغثيان والقيء.
- الضعف والإرهاق.
- اصفرار البشرة.
وهناك بعض الطرق لتخفيف أعراضه والوقاية منها، وهي:
- شرب الكثير من السوائل.
- عدم استخدام الأدوات الشخصية لأحد.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة الملوثة.
- الابتعاد عن مصادر الهواء الملوث.