تدابير وقائية ضد فيروس HMPV.. هل يتسبب في نقص الأكسجين مثل كورونا؟

تدابير وقائية ضد فيروس HMPV.. هل يتسبب في نقص الأكسجين مثل كورونا؟
حالة من القلق والترقب تسيطران على سكان العالم بعد تحذير منظمة الصحة العالمية من انتشار فيروس HMPV الذي يسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، خاصة عند الأطفال الصغار وكبار السن، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، الأمر الذي أثار عدة تساؤلات بين المواطنين منها: هل يتسبب في نقص الأكسجين مثل كورونا؟
هل يتسبب الفيروس في نقص الأكسجين مثل كورونا؟
يعد فيروس HMPV أحد المسببات الشائعة لالتهابات الجهاز التنفسي لدى الأطفال، لكنه أقل انتشارًا من فيروسات أخرى، مثل المخلوي التنفسي، لذلك في الحالات الخفيفة لا تتأثر الحالة بقيمة تشبع الأكسجين به، أما في الحالات الأكثر خطورة خاصة عندما تنتقل العدوى وتتحول إلى التهاب في الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، وقد يتسبب الفيروس في صعوبة التنفس، ما يؤدي إلى انخفاض الأكسجين في الدم، وفقا لما ذكره موقع «هيلث».
تدابير للوقاية من الفيروس
هناك العديد من التدابير التي يجب على الأشخاص اتباعها للوقاية من فيروس HMPV، منها تجنب الاختلاط مع الآخرين، خاصة الأطفال الصغار وكبار السن، الذين هم أكثر عرضة للمضاعفات، فضلا عن أهمية غسل اليدين بانتظام، بالإضافة عن ضرورة الابتعاد عن الآخرين عند الشعور بالمرض، والبقاء في المنزل عند ظهور الأعراض، وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
ينتمي الفيروس الجديد إلى عائلة الميتابنو ڤيروسات، وتم اكتشافه عام 2001، وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران خبير المناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أن الفيروس يتسبب في حدوث التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، خاصة عند الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
وينتقل فيروس HMPV عن طريق الرذاذ التنفسي عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس، ويمكن أن ينتقل من خلال لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف.