هل يزيد تناول الحليب والبيض من أعراض البرد والاحتقان؟

كتب: آية الله الجافي

هل يزيد تناول الحليب والبيض من أعراض البرد والاحتقان؟

هل يزيد تناول الحليب والبيض من أعراض البرد والاحتقان؟

يعاني الكثير في فصل الشتاء من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، التي يرافقها بعض الأعراض مثل احتقان الأنف والسيلان والكحة والصداع، وتكثر الأقاويل والشائعات حول أضرار تناول بعض أنواع الأطعمة والمشروبات عند الإصابة بالبرد مثل الحليب والسمك والبيض، اعتقادًا أنها تزيد من حدة الأعراض.. فما حقيقة ذلك؟

 

تعزيز المناعة ومقاومة الفيروسات 

وفقًا لعدد من الدراسات والأبحاث العلمية التي نُشرت في موقع health line الطبي، فلا صحة للشائعات المتداولة حول التأثير السلبي للحليب والسمك والبيض على الصحة عند الإصابة بنزلات البرد، بل على العكس فتساهم هذه الأطعمة في تعزيز المناعة ومقاومة الفيروسات بفضل احتوائها على عدد من الفيتامينات والمعادن الهامة.

أكدت الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية  لـ«الوطن»، أن الأطعمة السابق ذكرها مفيدة جدًا للجسم ولا تسبب أي أضرار عند تناولها أثناء الإصابة بالبرد أو الاحتقان، إذ يساهم الحليب على تهدئة أنسجة الحلق المتهيجة، ويعزز السمك صحة جهاز المناعة بفضل احتوائه على أوميجا 3، كما يحتوي البيض على فيتامين د وB12، اللازمين لتنشيط عمل الجهاز المناعي أثناء الإصابة بالبرد.

مشروبات تقاوم البرد

ويُمكن للمصابين بالبرد والإنفلونزا تناول عدد من المشروبات التي تساهم في مقاومة الفيروسات وتهدئة أعراض الاحتقان والكحة، حسب ما أكدته استشارية التغذية العلاجية مثل الزنجبيل الذي يحتوي على مضادات أكسدة، ومشروب الكركم الذي يعمل كمضاد للجراثيم والالتهابات، بالإضافة إلى شوربة الدجاج ومشروب القرفة بالعسل، كما يُنصح بتناول عصير البرتقال الذي يساهم في تعزيز الصحة العامة.    


مواضيع متعلقة