حقائق مذهلة عن النمر الأسود.. «تراه مرة واحدة كل قرن»

كتب: منة الصياد

حقائق مذهلة عن النمر الأسود.. «تراه مرة واحدة كل قرن»

حقائق مذهلة عن النمر الأسود.. «تراه مرة واحدة كل قرن»

على الرغم من كونه أحد أشهر المفترسات داخل الغابة، فإن رؤية النمر الأسود أو المعروف بـ«بلاك بانثر» أو «الجاكوار» تعد نادرة بصورة كبيرة، إذ تتميز تلك الحيوانات بفرائها الأسود الداكن الذي يغطي جسدها بالكامل، وهو ما أكسبها اسمها الشائع.

ندرة رصد النمر الأسود

ينتمي النمر الأسود لفصيلة القطط الكبيرة المصنفة ضمن جنس النمور، وتعيش أنواعًا منه في أفريقيا وآسيا والأخرى في أمريكا الوسطى والجنوبية.

وتعتبر عملية رصد هذا الحيوان نادرة للغاية خاصة في أفريقيا لقلة خروجه للصيد في النهار، فهي تستخدم فرائها الأسود لصالحها من أجل الصيد ليلًا وهو ما يٌصعب من العثور عليها، وجاءت آخر عملية رصد لنمر أسود في كينيا بعام 2019، بعد مرور 110 سنوات على رؤيته لأول مرة في القارة السمراء، بحسب الموسوعة البريطانية للعلوم والمعرفة «britannica».

الصيد برا وبحرا  

النمور السوداء لديها مهارة صيد الفرائس على اليابسة، لكن الجاكورا يعد سباحًا قويًا، حيث يمكن لهذا الحيوانات مطاردة فرائسها على ضفاف المياه، كما أنها تتمتع ببنية أثقل من النمور الأخرى المتعارف عليها وقادرة على اصطياد فرائس أكبر حجمًا.

لقلة رصد هذه الحيوانات يُعتقد أن النمور السوداء قليلة العدد، ولكن في الواقع، قد يكون لدى ما يصل إلى 11 بالمائة من جميع النمور والفهود على مستوى الأمريكيتين فراءً أسود، ولندرة رصدها فلم يتمكن أحد من تحديد أعدادها بدقة بعد.

ولم يقتصر مصطلح «النمر الأسود» فقد على فصائل النمور، بل في الواقع يشير أيضًا إلى الفهود التي تحتوي بشرتها على الكثير من الميلانين، وهو الجزيء الحيوي الذي يمنحها لونها الداكن.

وتنقسم النمور السوداء إلى عدة فصائل هي، النمر الأفريقي والآسيوي، النمر الجاوي، النمر الهندي، النمر الهندو صيني، النمر السريلانكي، النمر العربي، نمر آمور.


مواضيع متعلقة