لبنان يترقب.. كيف ينتخب رئيس جديد وسط التحديات الأمنية والاقتصادية؟

لبنان يترقب.. كيف ينتخب رئيس جديد وسط التحديات الأمنية والاقتصادية؟
- أمن قنا
- اصطدام سيارة
- اللواء علاء محمود
- المستشفى الجامعي
- امتحانات الثانوية العامة
- امين شرطة
- أسئلة امتحانات
- أسوان
- أمن قنا
- اصطدام سيارة
- اللواء علاء محمود
- المستشفى الجامعي
- امتحانات الثانوية العامة
- امين شرطة
- أسئلة امتحانات
- أسوان
بعد أكثر من عامين من الفراغ السياسي الذي عاشته لبنان، تتجه الأنظار، غدًا الخميس، إلى جلسة البرلمان اللبناني، حيث قال رئيس الوزراء المؤقت، نجيب ميقاتي «إن شاء الله، غدًا سيكون لدينا رئيس جديد»، وذلك وسط ظروف استثنائية بين العدوان الإسرائيلي وانهيار اقتصادي غير مسبوق، لذلك سيكون انتخاب الرئيس خطوة أساسية نحو استعادة الاستقرار في لبنان، وفقًا لوكالة «رويترز».
وأثرت الحرب التي دامت نحو 14 شهرًا على لبنان بشكل كبير، وتسببت في تدمير البنية التحتية وتكبدت خسائر اقتصادية تقدر بـ8.5 مليار دولار، ورغم أن إتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ساهم في وقف النزاع بشكل كبير، إلا أن الوضع الأمني لا يزال هشًا، ما يجعل انتخاب رئيس للجمهورية أمرًا بالغ الأهمية لاستعادة استقرار البلاد، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
تحديات اختيار الرئيس اللبناني
ويواجه لبنان تحديات كبيرة في اختيار رئيس للجمهورية، وبحسب القوانين، يجب أن يكون الرئيس من الطائفة المسيحية المارونية، في حين أن رئيس الحكومة يجب أن يكون مسلم سني.
أما بالنسبة للبرلمان اللبناني، فالوضع يزداد تعقيدًا بين الانقسام السياسي والطائفي الحاد، حيث فشل النواب في التوصل إلى اتفاق حول الرئيس خلال 12 تصويتًا متتاليًا منذ عام 2022، بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون.
سير العملية الانتخابية
وفقًا للدستور اللبناني يجرى انتخاب رئيس الجمهورية من قبل البرلمان عبر اقتراع سري، وفي الجولة الأولى يحتاج المرشح إلى ثلث أصوات البرلمان، أي ما يعادل 86 صوتًا من أصل 128 للحصول على المنصب.
وفي حال عدم التوصل إلى انتخاب في هذه الجولة، تجرى جولة ثانية وسيكتفى بالغالبية، أي 65 صوتا، وبعد انتخاب الرئيس سيؤدي اليمين الدستوري أمام النواب، ويبدأ فترة ولايته التي تستمر لمدة 6 سنوات.
أسماء المرشحين
من بين الأسماء المطروحة لرئاسة الجمهورية، اسم قائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، الذي يعتبر المرشح الأبرز، حيث يحظى بدعم كبير من القوى السياسية، وفي حالة انتخابه سيكون خامس قائد جيش في لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية.
وهناك أسماء أخرى تتداولها الأوساط السياسية، أبرزهم زعيمين في الطائفة المارونية، وهما رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، الذي يعد معارض قوي لحزب الله، بالإضافة إلى رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، بالإضافة إلى أسماء أخرى مثل جهاد أزعور، مدير صندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط.