ضرب منشآت نووية.. إسرائيل تستعد لعودة ترامب لتنفيذ مهمة جديدة في الشرق الأوسط

تستعد إسرائيل لتنفيذ مهمة جديدة في الشرق الأوسط بعد عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الأبيض 20 يناير الجاري، وهي هجوم محتمل مشترك بين واشنطن وتل أبيب يستهدف المنشآت النووية الإيرانية.

صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، قالت إن نائب قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي براد كوبر، ناقش خلال زيارته إلى إسرائيل الأسبوع الماضي مع نائب رئيس الأركان أمير برعام، شحنات الأسلحة إلى تل أبيب التي قامت إدارة جو بايدن المنتهية ولايتها بتجميدها، والاستعداد لهجوم مشترك على المنشآت النووية الإيرانية.

مناقشات بشأن التهديدات اليمنية والتعاون مع الجيش الأمريكي

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إن نائب رئيس الأركان ونائب قائد القيادة المركزية زارا عددًا من قواعد سلاح الجو، كما جرت مناقشة مشتركة بشأن النشاط في مواجهة التهديدات اليمنية، والتعاون مع جيش الولايات المتحدة لصد أي هجوم على إسرائيل.

«ترامب» وإيران

ولم يستبعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، أو دعم جهود تل أبيب في ذلك الشأن، وفي مؤتمر صحفي عقده قبل نحو 3 أسابيع، سُئل الرئيس «ترامب» عن ضربة محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، وقال إنه لا يستبعد ذلك، في وقت، تقترب في طهران من الحصول على السلاح النووي.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، قالت إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن التعامل الأمريكي مع إيران وبرنامجها النووي، سواء بالانفتاح على المفاوضات، أو بالهجوم على البرنامج النووي، سواء من واشنطن أو تل أبيب، أو كما اقترح البعض، جولة من الدبلوماسية لمحاولة إقناع طهران بالتفاوض أو التفكيك القسري لقدراتها النووية.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت في تقرير سابق إن إيران وصلت بالفعل إلى حافة الحصول على أسلحة نووية.