هل ينجح بايدن في غلق معتقل جوانتانامو قبل رحيله؟.. تطور جديد

هل ينجح بايدن في غلق معتقل جوانتانامو قبل رحيله؟.. تطور جديد
قبل أيام من انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، بدأ الحديث حول معتقل جوانتانامو سيء السمعة، الذي تديره الولايات المتحدة، بعد نقل العدد الأكبر من المعتقلين الحاليين خارجه، وهي الخطوة التي تعكس جهود «بايدن» لإغلاق المعتقل نهائيًا.
«القاهرة الإخبارية»، نشرت تقريرًا، تحدثت فيه حول جهود الرئيس الأمريكي لإغلاق جوانتانامو سيء السمعة، وهو المعتقل الذي أسسه الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، عام 2002 لاعتقال الإرهابيين على خلفية هجمات 11 سبتمبر 2001 بمانهاتن في نيويورك، التي أسفرت عن مقتل نحو 3 آلاف شخص.
رمزًا للتجاوزات الأمريكية
ومع الوقت، أصبح معتقل جوانتانامو رمزًا للتجاوزات الأمريكية، بسبب الأساليب القاسية المتبعة، وبحسب شبكة «ABC NEWS» الأمريكية، تصل إلى مستوى التعذيب، ومع تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة عام 2021، كان هناك 40 معتقلًا داخل جدران جوانتانامو.
آخر المعتقلين المُرحلين
مع مرور سنوات «بايدن» داخل البيت الأبيض، كان يتم نقل معتقلين وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، كان آخرهم، نقل 11 رجلًا يمنيًا إلى عمان هذا الأسبوع بعد احتجازهم لأكثر من 10 سنوات، بينهم 2 من حراس أسامة بن لادن الشخصيين و4 آخرين، أبرزهم رضا بن صالح اليزيدي، وهذا الرجل، كان أول الواصلين إلى جوانتانامو يوم افتتاحه.
ويقع المعتقل ضمن قاعدة جوانتانامو البحرية على بُعد نحو 700 كيلومتر على الساحل الجنوبي الشرقي لكوبا، وبحسب الحكومة الأمريكية، تحتفظ أمريكا بالسلطة القضائية بينما تحتفظ كوبا بالسيادة على المنشأة.
خطوات تهدف إلى تقليص عدد المعتقلين
المثير في أمر المعقلين داخل جدران جوانتانامو هو أن واشنطن لم توجه أي اتهامات لليمنيين بارتكاب جرائم، وقيل إن نقلهم ضمن خطوات تهدف إلى تقليص عدد المعتقلين داخل جدران السجن سيء السمعة والمثير للجدل، ولم يتبقى داخله سوى 15 شخصًا فقط، لكن من هم الباقيين؟
ومن بين المعتقلين الذين سيظلون في جوانتانامو خالد شيخ، ويقال إنه العقل المدبر المزعوم لهجمات 11 سبتمبر، وسينظر فيه خلال جلسة استماع، ومن المتوقع أن يعترف بالذنب مقابل إلغاء عقوبة الإعدام.