الإعلامي عمرو خليل: الجيش الإسرائيلي يعاني من انخفاض أعداد جنود الاحتياط

الإعلامي عمرو خليل: الجيش الإسرائيلي يعاني من انخفاض أعداد جنود الاحتياط
قال الإعلامي عمرو خليل، إن العدوان الإسرائيلي على غزة دخل عامه الثاني مع تصاعد التوتر على جبهات مختلفة، ما وضع جيش الاحتلال تحت ضغوط كبيرة تتجلى في صعوبة تجنيد قوات الاحتياط بسبب حالة الغضب العامة داخل المجتمع الإسرائيلي من طول فترة الخدمة العسكرية والضغوط النفسية المتزايدة على الجنود، خاصة مع قرار تمديد حالة الطوارئ لعام إضافي.
زيادة مدة الخدمة للجنود الاحتياطيين
وأضاف خليل، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أفادت بأن متوسط خدمة جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي قفز من 25 إلى 42 يوما في العام ليصل إلى نحو 136 يوما سنويًا للمقاتلين خلال الحرب، ورغم أن الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن 85% من جنود الاحتياط لا يزالون في الخدمة، إلا أن الصحيفة شككت في ذلك، مشيرة إلى أن الأعداد أقل بكثير.
التهديدات بوقف الخدمة العسكرية
وتابع خليل، أن الصحيفة نفسها نشرت رسالة وقعها 153 جنديًا من جنود الاحتياط، هددوا فيها بالامتناع عن أداء الخدمة العسكرية، مطالبين بصفقة مع الفصائل الفلسطينية لتأمين تحرير المحتجزين الإسرائيليين ووقف الحرب، مضيفًا أن صحيفة «هآرتس» نقلت عن زوجة أحد الجنود الاحتياطيين قولها إنه في حال قتل زوجها في الحرب الحالية، فستكتب على قبره «كان أحمق» في إشارة إلى عدم جدوى استمرار القتال.
أزمة التجنيد الإلزامي
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية عجزت عن إقرار تشريع لزيادة مدة الخدمة الإلزامية من 32 إلى 36 شهرا، موضحا أن هناك صعوبة أيضًا في تجنيد طلاب المعاهد الدينية اليهودية «الحريديم» بسبب تحالفهم مع نتنياهو.
أضاف خليل أن مفهوم «جيش الشعب» الذي وضعه ديفيد بن جوريون في عام 1948 يتطلب من المجتمع الإسرائيلي بأسره الاستعداد للقتال من خلال تطبيق التجنيد الإلزامي على كل من يتراوح عمره بين 17 و54 عامًا، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي يتكون من قوات نظامية وقوات احتياط، مع وجود نحو 460 ألف جندي احتياطي.