سنوات من البهجة والوحدة الوطنية.. 11 عاما للرئيس السيسي في الكاتدرائية

سنوات من البهجة والوحدة الوطنية.. 11 عاما للرئيس السيسي في الكاتدرائية
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار 11 عاما في احتفالات الأقباط بعيد الميلاد في الكاتدرائية، إذ أرسى هذا التقليد من توليه الحكم، حيث يقدم التهنئة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأقباط وتوجيه رسائل للشعب المصري جميعا من منبر الكنيسة.
وعلى مدار السنوات الـ11، أدخلت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية البهجة على قلوب الأقباط، وهو ما يظهر من احتفى به من جانبه، والزغاريد التي تملأ الكاتدرائية وقت الزيارة، فضلا رسائل الرئيس التي تقوي من روابط الوحدة الوطنية بين المصريين.
سنوات من البهجة والوحدة الوطنية
منذ أول زيارة له للكاتدرائية المرقسية بالعباسية عام 2015 لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، صنع الرئيس مشهداً غير مسبوق من الحفاوة والترحيب، كلماته آنذاك، التي حملت معاني المحبة والإخاء، قائلا «كان ضروري أجيلكم عشان أقولكم كل سنة وأنتم طيبين».
وفي 2016 كانت زيارة الرئيس في هذه السنة بمثابة رد حق للمسيحيين، قد حملت كلمة الرئيس الوعود بالعيد من الحقوق للأقباط «تأخرنا عليكم في ترميم وإصلاح ما تم إحراقه، وإن شاء الله يا قداسة البابا هنخلص كل شيء هذا العام، واسمحوا لي أن أقول لكم يا ريت تقبلوا اعتذارنا في اللي حصل ده».
وفي 2017 أعلن الرئيس عن الاستعداد لبناء كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، مصليا لأجل حفظ مصر وسلامها، قائلا: «عايزين نعلم الناس أننا واحد وأن التنوع خلقه الله ليحترمه البشر لأن الاختلاف إرادة إلهية».
وفي عام 2018 قدم الرئيس السيسي خلال تهنئته للأقباط بعيد الميلاد هدية ألا وهي الافتتاح الجزئي لكاتدرائية ميلاد المسيح، قائلا «نقدم نموذجا من خلال الكاتدرائية للمحبة بينا وبين بعضنا».
وفي 2019، كانت زيارة من المحبة والوحدة حيث قال الرئيس في كلمته في هذا العام خلال تهنئة الأقباط «شجرة المحبة اللى غرسناها مع بعض النهاردة لسه عايزين نحافظ عليها لأن الفتن لن تنتهي، انا لا أحب تعبير الفتنة الطائفية لأننا جميعنا واحد».
وفي 2020 بث الرئيس السيسي خلال كلمته لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد رسائل طمأنينة للشعب المصري جميعا قائلا «متخلوش حد أبدًا يدخل بيننا ويحاول يوقع ويعمل فتنة بيننا، البلد دي بلدنا كلنا، لا حد له زيادة، ولا حد عليه نقص، وكلنا زي بعض».
وفي 2021 لم تمنع جائحة كورونا الرئيس من المشاركة في احتفال الأقباط بعيد الميلاد حيث أرسل رسائل التهنئة عبر الفيديو كونفرانس، قائلا: «الدولة حريصة على أن تقدم النموذج للشعب بغرس مفاهيم الاختلاف والتنوع في الشكل والفكر والعقيدة كسبيل أساسي للتقدم والتطور».
أما في عام 2022، أكد الرئيس خلال كلمته التي قالها من أسوار كاتدرائية ميلاد المسيح على أن الهوية الدينية للمواطن المصري آخر ما ينظر له، مشيرا إلى أن «الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع، تتسع لنا كلنا بدون أي فرق او تمييز، نعيش فيها بسلام وامان مع بعض»، مطالبا المصريين بالانتباه لمحاولات البعض إحداث فتنة وفرقة بين المصريين.
وفي 2023 بث الرئيس السيسي من خلال كلمته لتهنئة الأقباط في عيد الميلاد الطمأنينة للمصريين قائلا: «نسير بخطي ثابتة، رغم بعض الظروف التى نعاني منها، ولكن لا نخاف ولا نقلق».
وفي 2024 أكد الرئيس على ضرورة تكاتف المصريين للمرور من الأزمات قائلا: «أي أزمة وأي مشكلات وأي ظروف صعبة بفضل الله طول ما إحنا مع بعض الأمور هتعدي والظروف الصعبة هتنتهي، المهم تفضل بلدنا بخير وشعبها يفضل بخير».
وفي 2025، أكد الرئيس على وعي المصريين، قائلا: «المصريين لديهم قدر كبير من الوعي والفهم، ولديهم القدرة على التعامل مع أي أمر يحدث داخل وخارج مصر، ونحن كدولة، كإنسان مسؤول عنكم، فإننا نتعامل مع كل الأمور بشرف وأمانة».