عناق «الوحدة الوطنية»: المصريون نسيج واحد والتعايش والمواطنة هما أساس هذا الوطن

كتب: مريم شريف

عناق «الوحدة الوطنية»: المصريون نسيج واحد والتعايش والمواطنة هما أساس هذا الوطن

عناق «الوحدة الوطنية»: المصريون نسيج واحد والتعايش والمواطنة هما أساس هذا الوطن

بالتزامن مع الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، حيث يمتلئ الهواء بنسمات الأعياد وروح المحبة، شهدت مطرانية المنوفية بشبين الكوم انعكاساً لصورة العائلة المصرية وتلاحم الوحدة الوطنية إذ حمل الدكتور حسن عبدالمقصود درويش، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنوفية الأزهرية، معه باقة من المحبة الصادقة والتهانى القلبية، وتوجه إلى الإخوة الأقباط والمسيحيين بالتهانى بمناسبة عيد الميلاد المجيد، رفقة وفد من قيادات الأزهر بالمحافظة، وعدد من الشخصيات المؤثرة، ووجد الوفد الأزهرى استقبالاً مبهجاً من الأنبا بنيامين، مطران المنوفية، والقمص بولا يعقوب، وكيل المطرانية.

بكلمات تفيض دفئاً ومودة، قدَّم «درويش» تهانيه القلبية للأنبا بنيامين ورجال الكنيسة والأقباط، مؤكداً أن أعياد الميلاد هى أعياد لكل المصريين «هذه المناسبات ليست فقط احتفالات دينية، بل رسائل محبة وترسيخ للوحدة الوطنية»، مشدداً على أن المصريين سيظلون دائماً نسيجاً واحداً تجمعهم أواصر التآخى والمودة.

وعبّر «درويش» عن أمله فى أن تظل مصر أرض الأمن والاستقرار تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى أن أعياد المسلمين والمسيحيين هي وجهان لعملة واحدة، هي ترابط المجتمع المصري.

ومن جانبه، أعرب الأنبا بنيامين عن امتنانه لهذه الزيارة التى وصفها بأنها دليل حى على روح الأخوة والمحبة، بكلمات مشبعة بالتقدير، وقال: «هذه الزيارة تؤكد ما نؤمن به جميعاً، وبأن المحبة والوحدة هما أساس هذا الوطن»، وأضاف: «نصلى أن يحفظ الله مصر وشعبها، وأن تتكرر هذه المناسبات بالخير والأمان».

ما بين عناق المحبة وكلمات التهانى، جاءت هذه الزيارة انعكاساً حقيقياً لروح مصر، رجال الأزهر ورجال الكنيسة، يداً بيد، يرسمون صورة نابضة بالدفء والإنسانية، مؤكدين أن الأعياد فى مصر ليست مجرد مناسبات دينية، بل رسائل أمل تجمع القلوب وتوحد الأوطان، فى مشهد يعكس بوضوح أن مصر ستظل دائماً وأبداً نموذجاً يحتذى به فى الوحدة الوطنية والتعايش السلمى.


مواضيع متعلقة