الكونجرس يعتمد نتائج الانتخابات الأمريكية.. وهاريس تصدق على خسارتها أمام ترامب

الكونجرس يعتمد نتائج الانتخابات الأمريكية.. وهاريس تصدق على خسارتها أمام ترامب
- كيم جونغ اون
- الامير
- الرئيس
- دونالد ترامب
- سنغافورة
- كابيلا
- كيم جونغ اون
- الامير
- الرئيس
- دونالد ترامب
- سنغافورة
- كابيلا
في مشهد سياسي نادر، وافقت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، اليوم الاثنين، على عملية التصديق على خسارتها أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بعد 4 سنوات من محاولات ترامب للعودة إلى البيت الأبيض.
هاريس تصدق علي فوز ترامب
ونشرت هاريس مقطع فيديو أكدت فيه أن دورها في تنصيب ترامب ما هو إلا «التزام مقدس» لضمان انتقال السلطة سلميًا، وقالت: «كما رأينا، يمكن أن تكون ديمقراطيتنا هشة، والأمر متروك لكل منا للدفاع عن مبادئنا العزيزة» حسب ما نشرته رويترز.
هاريس ليست الأولى من التي تصدق على خسارتها وتشارك في عملية انتقال السلطة، فهناك قائمة قصيرة من نواب سابقين للرؤساء، أشرفوا على التأكيد الاحتفالي لخسارتهم في الانتخابات، وهو جزء من دورهم في رئاسة مجلس الشيوخ، من ضمنهم ريتشارد نيكسون، والذي شارك في عملية التنصيب بعد خسارته أمام جون كينيدي في عام 1960، وتبعه آل غور عندما رجحت المحكمة العليا الأمريكية انتخابات عام 2000 لصالح جورج دبليو بوش.
هاريس تفي بوعدها تجاه الناخبين الأمريكيين
وكانت هاريس بعد خسارتها للانتخابات، ومحاولتها أن تصبح أول رئيسة للبلاد، وعدت في خطاب اعترافها بالهزيمة بتكريم إرادة الناخبين، وقالت: «المبدأ الأساسي للديمقراطية الأمريكية، هو أنه عندما نخسر الانتخابات فإننا نقبل النتائج، هذا المبدأ-مثل أي مبدأ آخر- يميز الديمقراطية عن الملكية أو الطغيان».
انتقال السلطة في الولايات المتحدة
وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم فريق انتقال ترامب، والسكرتيرة الصحافية القادمة للبيت الأبيض، إنه سيكون هناك «انتقال سلس للسلطة»، مؤكدة: «عندما تصدِّق كامالا هاريس على نتائج الانتخابات، سيفي الرئيس ترامب بوعده بخدمة جميع الأمريكيين، وسيوحد البلاد من خلال النجاح».
تفاصيل حفل تنصيب ترامب
ومن المقرر أن يُقام حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير 2025، في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن.
ووفقًا للدستور الأمريكي، تبدأ فترة ولاية الرئيس ونائبه عند ظهر يوم 20 يناير من العام الذي يلي الانتخابات الرئاسية وسيؤدي ترامب اليمين الدستوري ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، بينما يؤدي جيه دي فانس اليمين كنائب للرئيس.