باحثة سياسية: إسرائيل تستخدم أسلحة حزب الله كذريعة لتنفيذ انتهاكات جديدة بلبنان

باحثة سياسية: إسرائيل تستخدم أسلحة حزب الله كذريعة لتنفيذ انتهاكات جديدة بلبنان
- دول أجنبية
- كيم جونج أون
- مركز المؤتمرات
- دونالد ترامب
- أمريكا
- الولايات المتحدة الأمريكية
- كوريا الشمالي
- دول أجنبية
- كيم جونج أون
- مركز المؤتمرات
- دونالد ترامب
- أمريكا
- الولايات المتحدة الأمريكية
- كوريا الشمالي
قالت سوسن مهنا، الباحثة السياسية، إنه فيما يخص الوضع الحالي في جنوب لبنان، يجب العودة إلى أساس الاتفاقية التي وُقعت من الجانب اللبناني، وتشمل حق إسرائيل في التدخل بلبنان طالما ترى أن هناك تهديدا لأمنها، هذا الحق تم تفعيله من خلال أعمال عدائية قامت بها إسرائيل مؤخرًا.
خرق واضح من إسرائيل
وتابعت سوسن مهنا، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلة: «ما تقوم به إسرائيل الآن هو خرق واضح للاتفاقية، فهي توسع مناطق تواجدها وتدخل مناطق لم تقتحمها أثناء الحرب السابقة، كما تبني خنادق وجدران وأسوار تحت ذريعة الدفاع عن النفس ومنع تكرار ما حدث في 7 أكتوبر».
دور اللجنة المشرفة
وأشارت مهنا إلى أن اللجنة المشرفة على الاتفاقية، المكونة من خمس دول، ليس لها سلطة اتخاذ قرارات ملزمة، دورها يقتصر على مراقبة تنفيذ الاتفاقية، مضيفة: «إسرائيل استغلت هذه الثغرة وارتكبت انتهاكات، مستخدمة وجود أسلحة وأماكن تخص الحزب كذريعة لهذه الانتهاكات».
تقاعس الدولة اللبنانية
وأوضحت مهنا أن الدولة اللبنانية لم تُظهر حتى الآن جدية في تنفيذ الاتفاقية، قائلة: «اليوم تم تسجيل حوالي 1000 انتهاك في منطقة الناقورة تحت مراقبة الولايات المتحدة واللجنة الدولية المسؤولة»، مؤكدة أن «الحزب» لا يزال يرفض التخلي عن أسلحته، وأنه لم يتم سحب الأسلحة من جنوب نهر الليطاني كما كان مطلوبًا.
أهداف زيارة آموس هوكشتاين
وأضافت أن زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين قد تحمل أهدافًا متعددة، مثل مساعدة لبنان في انتخاب رئيس للجمهورية أو عرض مساعدة في إعادة الإعمار، لكنها أكدت أن الولايات المتحدة تتوقع من لبنان تنفيذ قرار 1701 بشكل كامل، بما في ذلك السيطرة على المعابر الشرعية وغير الشرعية.
واختتمت: «حتى الآن، الانتهاكات مستمرة، وما حدث مع الطائرة الإيرانية مؤخرًا يثير تساؤلات كثيرة، لكننا لم نرَ بعد انسحابًا فعليًا لأسلحة الحزب من جنوب الليطاني».