في الذكرى الرابعة لاقتحام الكابيتول.. بايدن يوجه رسالة تحذيرية للأمريكيين

في الذكرى الرابعة لاقتحام الكابيتول.. بايدن يوجه رسالة تحذيرية للأمريكيين
- أعلى مستوى
- ارتفاع الدولار
- الأسهم الأوروبية
- المجموعة الفرنسية
- مؤشر فايننشال تايمز
- مليار يورو
- هبوط أسعار
- أسبوع
- أسعار النحاس
- أعلى مستوى
- ارتفاع الدولار
- الأسهم الأوروبية
- المجموعة الفرنسية
- مؤشر فايننشال تايمز
- مليار يورو
- هبوط أسعار
- أسبوع
- أسعار النحاس
في مقال نشره الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية في الذكرى الرابعة للهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، حذر فيه من محاولات «إعادة كتابة» تاريخ هذا اليوم، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الحقيقة، وعدم السماح بتقليص أو تجاهل الأحداث التي هددت الديمقراطية الأمريكية.
جاء ذلك في وقت حساس يتزامن مع تصريحات الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الذي اقترح العفو عن بعض المتورطين الذين شاركوا في الهجوم على الكابيتول عند العودة إلى منصبه.
الذكرى الرابعة للهجوم
أكد بايدن في مقاله أن الهجوم على الكابيتول كان هجوم مباشر على الديمقراطية الأمريكية، موضحًا أن «المتمردون العنيفون هاجموا مبنى الكابيتول، وهددوا حياة المسؤولين واعتدوا على ضباط إنفاذ القانون»، وأن ذلك لا يمكن أن يعتبر مجرد احتجاج أو مجرد تصرفات عفوية من جماهير غاضبة من نتيجة الانتخابات كما يحاول الجمهوريين تصويره.
وعلى الرغم من أن بايدن لم يذكر ترامب بشكل مباشر في مقاله، إلا أنه أشار إلى محاولاته المستمرة لإنكار نتائج انتخابات 2020، حيث أشار إلى أن هناك «جهد لا تهاون فيه» لإعادة كتابة التاريخ وتقديم الهجوم على الكابيتول كأنه مجرد حدث عابر، وهذا التأكيد جاء في وقت يواصل فيه ترامب رفضه الاعتراف بهزيمته في انتخابات السابقة، بينما يروج لفكرة العفو عن المشاركين في الهجوم.
انتقال السلطة بشكل سلمي
أشار بايدن إلى أهمية ضمان انتقال السلطة بشكل سلمي، موضحًا أنه تواصل مع إدارة ترامب المقبلة «للتأكد من الانتقال السلس للسلطة»، قائلًا: «يجب أن نعود إلى النقل الأساسي والطبيعي للسلطة».
وأكد أنه دعا ترامب إلى البيت الأبيض يوم 20 يناير، مؤكدًا أنه سيكون حاضراً في حفل تنصيبه بعد ظهر ذلك اليوم، وذلك على الرغم من أن ترامب تخطى حفل تنصيب بايدن في عام 2021.
والجدير بالذكر، أن الكونجرس سيجتمع، اليوم الاثنين، للتصديق على نتائج الانتخابات، وذلك في جلسة ترأسها المرشحة ونائبة الرئيس، كامالا هاريس، ومن غير المتوقع أن يتم حدوث أي عنف أو اعتراضات من قبل أي جهة هذه المرة، حيث يتم الانتقال السلمي للسلطة الرئاسية.