كيف تتنبأ النباتات بحدوث البراكين؟.. علامة تنذر بوقوع الكارثة الطبيعية

كيف تتنبأ النباتات بحدوث البراكين؟.. علامة تنذر بوقوع الكارثة الطبيعية
يشكل ثوران البراكين خطرًا كبيرًا على الحياة بصورها في العديد من المناطق حول العالم التي تحتوي على نشاطات بركانية معروفة، إذ تمتلك هذه الظاهرة الطبيعية قوة هائلة، ويعتقد الكثير من الناس أنها تحدث بشكل مفاجئ، لكنها تحدث تحت سطح الأرض بشكل معروف للعلماء والخبراء.
تنبؤ النباتات بحدوث البراكين
مع الاستخدام الشائع لأدوات الرصد التقليدية على قياس النشاط الزلزالي وجمع عينات الغازات من أجل معرفة توقيت حدوث النشاطات البركانية، ظل العلماء يبحثون عن طرق إضافية أخرى للكشف عن علامات هذه الظاهرة الطبيعية قبل حدوثها وبدء انفجاراتها في التصاعد، خاصة بالنسبة للبراكين البعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان.
وفي النهاية جرى التوجه إلى الحياة النباتية للحصول على أدلة وعلامات تشير إلى اقتراب البركان من الانفجار، بحسب موقع «earth» العالمي.
تكشف النتائج العلمية عن كيفية استجابة النباتات للتغيرات في الأرض تحتها والتي قد تشير إلى ارتفاع مستويات الصهارة وزيادة خطر النشاط البركاني أو الانفجار الوشيك لبركان، فغالبًا ما تنطلق الغازات البركانية مثل ثاني أكسيد الكربون مع اندفاع الصهارة إلى الأعلى، وقد يصعب اكتشافها لأن نفس هذه الغازات تظهر يوميًا في الأرض.
يمكن أن تشير التنبؤات باقتراب انفجار البركان بحدوث تغيرات في مستويات كل من ثاني أكسيد الكربون، والكبريت، ودرجة حرارة التربة وغالبًا ما تظهر هذه العوامل في البيئات البركانية، ويستنتج العلماء أن مثل هذه الإشارات قد تظهر في أنسجة النبات قبل أشهر أو سنوات من وقوع أحداث كبرى، وهو ما يجري رصده عن طريق الأقمار الصناعية.
علامة تشير إلى حدوث البراكين
في ظل التحذيرات المستمرة بوقوع أنشطة بركانية جديدة في أيسلندا، كشفت أبحاث رائدة أن النباتات المحيطة بالبراكين تتحول إلى اللون الأخضر قبل أن يبدأ الثوران مباشرة.
وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يأتي السبب وراء خضرة النباتات بنسب أكبر، لزيادة كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي قبل لحظة انفجار البركان مباشرة.
ذروة النشاط البركاني
وعند الوصول لذورة النشاط البركاني، تتحول النباتات إلى اللون البني، ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة بقوة وزيادة ثاني أكسيد الكبريت في الجو.