«يا كحك العيد».. مصانع الحلوى والمخابز تنتعش مع احتفالات «الميلاد المجيد»
«يا كحك العيد».. مصانع الحلوى والمخابز تنتعش مع احتفالات «الميلاد المجيد»
مع قرب حلول عيد الميلاد المجيد لعام 2025، انتعشت حركة بيع الكحك والبسكويت، حيث تحرص المئات من الأسر المسيحية على شراء حلوى العيد.
وشهدت مصانع الكحك والبسكويت حالة من الاستنفار، وذلك بتكثيف دوريات العمل، والاستعانة بالمزيد من العمال لسد حاجة الأسر المسيحية من الكحك والبسكويت، والذي يستمر الطلب عليه حتى ليلة العيد.
«الدميري»: بنعتبر موسم عيد الميلاد موسم كبير ومهم
استعد وحيد الدميري، أحد أصحاب مصانع الكحك والبسكويت في محافظة كفر الشيخ، لموسم عيد الميلاد المجيد مبكراً، من خلال جلب المزيد من المواد الخام، والتي تمثلت في «الدقيق والسمنة البلدي والزبدة الفرنسي والألبان» لصناعة حلوى العيد: «استعدينا من فترة لعيد الميلاد المجيد وبدأنا شغل يوم 28 ديسمبر الماضي، وبنعتبر موسم عيد الميلاد موسم كبير ومهم، وبيكون له تجهيزات بردو، علشان نطلع أحلى شغل لإخواتنا المسيحيين».
منذ الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساءً وعلى مدار 10 أيام قبل حلول عيد الميلاد المجيد لم ينطفئ لهيب المخابز في مصنع «الدميرى»، الذي كثّف دوريات العمل داخل المصنع، لتحقيق طلبات الزبائن: «بنكثف الشغل يومياً، والإقبال بيكون كويس، وإخواتنا المسيحيين بيحبوا الكحك بالسمنة البلدي الصافي والمكسرات، وبنعمل لهم أحلى حاجة، والشغل بيستمر لحد ليلة عيد الميلاد المجيد».
«حنان»: بنعمل لإخواتنا المسيحيين كل الحلوى اللي بنعملها لنا كمسلمين في أعيادنا
أشكال مختلفة من «الكحك والبسكويت والبيتى فور والغُريّبة»، تتفنّن مصانع الحلوى في صناعتها قُبيل حلول عيد الميلاد المجيد، حسب حنان أحمد، إحدى السيدات العاملات في هذه المصانع: «بنعمل لإخواتنا المسيحيين كل الحلوى اللي بنعملها لنا كمسلمين في أعيادنا وبنعمل كحك بالبرتقال والملبن والعجوة والمكسرات، وكمان بسكويت على كل صنف ولون، بالنشادر والسمن واللوكس وأنواع تانية، ده بخلاف البيتى فور والغُريّبة».
تستيقظ هانم محمد، إحدى السيدات العاملات في مصانع الحلوى، أيام موسم عيد الميلاد المجيد مبكراً وتتوجّه إلى المصنع لإنجاز الأعمال المنوطة بها: «دوري إني بانقش الكحك وبارصه في الصيجان، وأحلى ما في الموضوع الوحدة الوطنية، إننا بنعمل شغل هياكله إخواتنا المسيحيين في عيدهم، وهيفطروا بيها، وبنكون فرحانين واحنا شغالين، وبنعمل لهم أحسن حاجة طبعاً زى ما بنعمل لنا بالظبط».
«سيسيل»: بنشترى الكحك والبسكويت الجاهز لأنه أريح لنا
تحرص سيسيل حلمي على شراء الكحك والبسكويت الجاهز بعدما توقفت أسرتها عن صناعة حلوى عيد الميلاد المجيد بأنفسهم: «كنا زمان بنعمل الكحك والبسكويت في البيت، ولكن دلوقتي بقينا بنشترى جاهز، لأنه أريح لنا، ولازم بنهادي أصدقائنا المسلمين بالكحك والبسكويت في عيدنا زى ما بيعملوا معانا في عيدهم، وكمان لازم بناخد معانا الشغل منه وندوّق الكل».
