نقيب الإعلاميين يطلق استراتيجية مكافحة الشائعات.. تتكون من 3 محاور
نقيب الإعلاميين يطلق استراتيجية مكافحة الشائعات.. تتكون من 3 محاور
قال الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إن الدولة واجهت نوعين من الفوضى بعد أحداث 2011، والآن تواجه الفوضى على السوشيال ميديا.
وأوضح سعدة، خلال كلمته في مؤتمر النقابة لإطلاق استراتيجية مكافحة الشائعات، أن النقابة عكفت لمدة عامين على الاستراتيجية التي تتكون من ثلاث محاور مهمة وهي مركز مكافحة الشائعات، ومكافحة المنشورات على السوشيال ميديا، وجلسات محورية مع المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
آليات تطبيق استراتيجية مكافحة الشائعات على أرض الواقع
واستعرض نقيب الإعلاميين، آليات مراحل تطبيق الاستراتيجية على أرض الواقع لضمان تحقيق أقصى استفادة منها، مؤكدا أن النقابة تعقد دورات تأهيل ورفع كفاءة بما يتناسب مع التطورات الكبيرة، ودورات متخصصة لمعدي البرامج وكل من يرغب في تعلم تقصي الحقائق ومكافحة الشائعات، مع التركيز على الشراكة المجتمعية من خلال خدمة خاصة للمواطنين للتواصل المباشر والتأكد من أي خبر، ومواجهة المنشورات التي تهدف إلى تكوين الوعي الزائف من خلال أخبار ومعلومات مغلوطة.
وتابع أن النقابة لن تكافح فقط المعلومة المغلوطة أو الزائفة بل تواجه الفكر الزائف ومحاولات تشويه الوعي، مشيرا إلى أنها تجهز الرد المناسب بطرق منطقية وواقعية، لافتا إلى أن الإعلام الرقمي أصبح هو الواقع ويجب المواكبة والسير معه، ونحن نهدف من خلال الاستراتيجية القضاء على فوضى السوشيال ميديا.
