هل يصبح شبيه فيروس كورونا جائحة عالمية بعد انتشاره في الصين؟

كتب: نرمين عزت

هل يصبح شبيه فيروس كورونا جائحة عالمية بعد انتشاره في الصين؟

هل يصبح شبيه فيروس كورونا جائحة عالمية بعد انتشاره في الصين؟

في الفترة الحالية تشهد الصين تزايدًا في أمراض الجهاز التنفسي، مع ظهور الفيروس الرئوي البشري (HMPV) كمسبب مرضي مهم، وعلى الرغم من عدم إعلان حالة الطوارئ رسميًا، فقد نفَّذت السلطات الصحية في البلاد بروتوكولات للتعامل مع مسببات الأمراض غير المعروفة منذ ديسمبر 2024، ومع ذلك بمجرد انتشار الخبر عالميًا، زادت تساؤلات الناس حول إمكانية أن يصبح شبيه فيروس كورونا في الصين جائحة عالمية مثل ما حدث قبل 5 سنوات، أو أن يصبح هو الوباء إكس الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية مرارًا.

هل يمكن أن يصبح شبيه فيروس كورونا جائحة عالمية بعد تفشيه في الصين؟

الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إن شبيه فيروس كورونا في الصين أو فيروس HMPV هو فيروس شبيه بالإنفلونزا يصيب الرئة، أحد أسباب الالتهابات الرئوية هذا النوع من الفيروسات، ليس فيروسا مستجدا، وإن الصين في فترة العزل العالمي في 2020 منعت ظهور الفيروسات ومع العودة لما قبل كورونا مع التجمعات والازدحام تنشط الفيروسات التي كانت اختفت أثناء فترة كورونا.

وأضاف «الحداد» أن الفيروس المنتشر في الصين ليس مقلقًا، يشبه الإنفلونزا والبرد يصيب الرئة، ويسبب زكاما ورشحا وحرارة ومشكلات تنفسية ليس له علاج محدد، سوى الراحة وشرب السوائل وتناول خافض حرارة، ومن مضاعفاته التهابات الرئة،  وينتشر مثل البرد والإنفلونزا لكنه ليس مصنفا من بين الفيروسات الخطيرة، وليس جائحة وعلاجه تقليدي عبارة عن مضادات الفيروسات، مضاعفاته أكثر على الرضع وكبار السن، ليس هناك خطورة أن يصبح وباء عالميا أو يسبب الحظر.

ماذا يحدث في الصين؟

وبحسب تقرير لوكالة رويترز، فإن الصين تشهد ارتفاعا مفاجئا في حالات العدوى التنفسية ــ الناجمة عن الإنفلونزا من النوع أ، والميكوبلازما الرئوية، وكوفيد-19، والآن فيروس التهاب الرئة البشري أو فيروس HMPV، واستجابة لذلك، أطلقت هيئة مكافحة الأمراض في الصين مؤخرا نظام مراقبة خاصا بالالتهاب الرئوي من أصل غير معروف، تحسبا لارتفاع موسمي في حالات العدوى خلال الشتاء والربيع.


مواضيع متعلقة