اشتعال المنافسة بين "شاكر" و"كامل" على منصب "نقيب الموسيقيين"

كتب: محمود الرفاعي

اشتعال المنافسة بين "شاكر" و"كامل" على منصب "نقيب الموسيقيين"

اشتعال المنافسة بين "شاكر" و"كامل" على منصب "نقيب الموسيقيين"

أغلق باب الاقتراع في انتخابات نقابة المهن الموسيقية، منذ قليل، والتي يتنافس على منصب نقيبها كل من الفنان الكبير هاني شاكر والفنان مصطفى كامل والموسيقار منير الوسيمي. ومنذ أن فتح المسرح العائم بالمنيل أبوابه وأفرع النقابة في المحافظات الأخرى أمام الموسيقيين، ظهرت منافسة شديدة بين القائم بأعمال النقابة الحالي مصطفى كامل والفنان الكبير هاني شاكر، وظهر بشكل كبير تفوق أحدهم على الآخر، وخفوت نجم المنافس الثالث منير الوسيمي. ورغم محاولات "شاكر" في جذب مشاهير الغناء والنجوم من أجل أن يمنحوه أصواتهم في الانتخابات، إلا أنهم اختفوا عن المشهد ولم يظهر سوى عدد قليل منهم، ولكن شعبية وتاريخ "شاكر"، دفعت بالعديد من الموسيقيين للانضمام إلى حملته والتصويت له، وكان على رأسهم محمد ضياء وحسن فكري ونادية مصطفى، في حين أن "كامل" اعتمد بشكل كبير على المطربين الشعبيين الذين لم يخيبوا ظنه وأتوا جميعهم من أجل مساندته وكان على رأسهم شعبان عبد الرحيم وعبد الباسط حمودة وجواهر وسعد الصغير. وفي باقي المحافظات وخصوصًا الصعيد، كان التقدم في التصويت ملحوظ لمصطفى كامل، ربما لأن "شاكر" ابتعد خلال جولته الانتخابية في السفر إليهم واكتفى بتقديم حلقة تلفزيونية في قناة "طيبة". واشتدت المنافسة بين "شاكر" و"كامل"، في الإسكندرية والشرقية، وإن ترددت أنباء عن فوز هاني شاكر بالمنصب. وعن ابتعاد "الوسيمي" عن دائرة الصراع، أوضح أن هناك مؤامرات عقدت ضده، منذ أن اعتزم الترشح للانتخابات، ويكفي أنه عاد للصراع في الساعات الأخيرة أي قبل عقد الاقتراع بـ48 ساعة، ومع ذلك خرجت الشائعات ضده حتى ينحصر الصراع على المنافسين ولكنه أبى الاستسلام وقرر الاستكمال وأكد أنه يتمنى الخير لكل المرشحين.