ما أكبر الدول المصدرة والمستوردة للنفط في 2024؟ تكتل جديد يغير معادلة السوق

ما أكبر الدول المصدرة والمستوردة للنفط في 2024؟ تكتل جديد يغير معادلة السوق
- الأمير خالد
- الإمارات العربية المتحدة
- الحرمين الشريفين
- الدول العربية
- الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
- خادم الحرمين
- أردن
- أشقاء
- الأمير خالد
- الإمارات العربية المتحدة
- الحرمين الشريفين
- الدول العربية
- الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
- خادم الحرمين
- أردن
- أشقاء
أعلنت وحدة أبحاث الطاقة عن أكبر الدول المصدرة والمستوردة للنفط الخام خلال 2024، حيث احتلت السعودية المركز الأول، عبر تصدير 5.9 مليون برميل نفط يوميا، بينما احتلت روسيا المركز الثاني بـ4.9 مليون برميل يوميا، وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثالث بتصديرها لـ4 ملايين برميل نفط يوميا، والعراق وصل عدد البراميل المصدرة يوميا 3.4 مليون برميل نفط، والإمارات 2.9 مليون برميل نفطا يوميا.
وعن الدول المستوردة للنفط، جاءت الصين في المركز الأول بـ10.2 مليون برميل نفط يومي، تلاها الهند والتي سجلت استيراد 4.7 مليون برميل نفط يومي، ثم الولايات المتحدة بـ2.8 مليون برميل نفط يومي، ثم كوريا الجنوبية بـ2.5 مليون برميل نفط يومي، ثم اليابان بـ2.2 مليون برميل يوميا.
ظهور 5 دول مصدرة أخرى للنفط
وتعليقا على ذلك، قال الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة الأمريكية، إن إنتاجية النفط حول العالم لم تعد تقتصر على تكتلي الأوبك أو الأوبك +، لظهور 5 دول مصدرة أخرى للنفط وهناك تكتل الظل البعيد عن تكتل الأوبك، ويستطيع ضخ 5.8 مليون برميل يوميا في أسواق النفط.
وأضاف في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن «تكتل الظل» الجديد يضم البرازيل، والتي وصل حجم الإنتاج اليومي فيها لـ7.5 مليون برميل يوميا، تستهلك منهم 4 ملايين برميل يومي، في حين تقوم بتصدير 3.5 مليون برميل يومي، تليها إنجولا والتي انشقت عن تكتل الأوبك خلال الـ3 سنوات الماضية، ولديها القدرة على إنتاج 1.5 مليون برميل، وتستطيع الضخ مباشر بالسوق العالمية.
القدرة على إنتاج 600 ألف برميل
وبالنسبة للدولة الثالثة جاءت زامبيا، والتي بات لديها القدرة على إنتاج 600 ألف برميل يومي، وتستطيع ضخها في الأسواق، تلاها السنغال، ولديها القدرة منذ الربع الثالث للعام الماضي ضخ 610 ألف برميل يومي، ثم المكسيك ذات قدرة إنتاجية وصلت لـ3 ملايين برميل يومي، تضخ منها 800 ألف برميل يومي، وبهذا السرد يكون قد ضخت تلك الدول في السوق العالمية 5.8 مليون برميل خارج منظمتي لأوبك أو الأوبك +، كما أنهم بعيدين عن الإحصائية الخاصة لمصدري النفط.
وأكد أن كل اجتماعات منظمتي الأوبك والأوبك + بات يعلوها حالة من الضبابية لعدم استقراء المستقبل، نظرا لدخول تكتل الظل في المعادلة وتصدير النفط بدون التقيد بضوابط المنظمة الدولية فيما يخص استخراج النفط أو سعر البيع، حيث تسعى منظمة الأوبك إلى الألتزام بأن يكون السعر مناسب فوق 80 دولارا للنفط، فيما ستشهد الفترة المقبلة سياسة نفطية مختلفة في الفترة المقبلة ما بين زيادة استخراج النفط أو خفض الانتاج.
وتوقع أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة الأمريكية، أن السوق قد يزيد من المعروض لديه خلال عام 2025، بما قد يهوي بأسعار النفط إلى ما دون الـ60 دولار كسعر البرميل الواحد، نظرا لدخول دول جديدة في التصدير دون دول الأوبك أو الأوبك +.