كيف ستتعامل أجهزة الأمن مع تظاهرات الإخوان يوم افتتاح "قناة السويس"؟

منذ أن أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حفر قناة السويس الجديدة، ترددت أقاويل الإخوان وزادت تهكماتهم على الحفر وفشله، لإثارة الفتنة والفرقة بين المصريين، وهو ما تكرر في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لافتتاحها، إذ عادت محاولاتهم تتردد حول تنظيم تظاهرات في أرجاء البلاد أثناء الاحتفال بالافتتاح، ولم تعلن الدولة بعد عن طريقة تصديها لهذه التظاهرات. وتوقع العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، عدم خروج مظاهرات من الفئات المعارضة لحفر قناة السويس الجديدة، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان فقط هي التي تدعو للتظاهر في ذلك اليوم. ورأى "عكاشة"، في تصريح لـ"الوطن"، أن قوات الأمن ستتعامل بشكل طبيعي وقانوني مع الخارجين على النظام من خلال قوات فض الشغب، لافتًا إلى أن التعامل القانوني مع التظاهرات السلمية بالغاز والمياه، أما التظاهرات المسلحة فالتدخل سيكون عنيفًا، على حد وصفه. وأوضح أن هناك تنسيقًا كاملًا بين وزارتي الدفاع والداخلية، مؤكدًا على أن التعامل مع الجماعات الإرهابية سيتولى أمره الجيش من خلال العمليات العسكرية، أما التعامل مع التظاهرات العادية فستتولى أمره الشرطة المدنية. فيما قال اللواء عبداللطيف البديني، مساعد وزير الداخلية السابق، إن وزارة الداخلية بدأت تأمين البلاد يوم افتتاح قناة السويس منذ البدء في حفرها، مدللًا على ذلك بعدم وجود أية عمليات إرهابية في نطاق عملية الحفر وحتى الانتهاء منه. وأضاف "البديني"، أن التعامل مع التظاهرات الحادثة في أرجاء البلاد سيتم من خلال قوات الأمن المركزي والتي ستضبط المتظاهرين والتعامل معهم بدون عنف، مشيرًا إلى أن الشرطة ستتولى تأمين أرجاء محافظة الإسماعيلية والاحتفال بالافتتاح، كما سيتولى الجيش تأمين المجرى الملاحي للقناة بالأسلحة منعًا لوقوع أحداث إرهابية.