للسنة الرابعة.. «ماما نويل» تنشر السعادة في أنحاء الإسكندرية (صور)

للسنة الرابعة.. «ماما نويل» تنشر السعادة في أنحاء الإسكندرية (صور)
- أزمة القمامة
- أهالى المنطقة
- إنشاء ملاعب
- الإنتاج الحربى
- التجارة الخارجية
- التنمية المحلية
- الشركة القابضة
- المدفن الصحى
- المنطقة الحرفية
- بركة السبع
- المنوفية
- أزمة القمامة
- أهالى المنطقة
- إنشاء ملاعب
- الإنتاج الحربى
- التجارة الخارجية
- التنمية المحلية
- الشركة القابضة
- المدفن الصحى
- المنطقة الحرفية
- بركة السبع
- المنوفية
مع أجواء البرد وفرحة رأس السنة، تتحول مارينا مجدي، الشابة السكندرية ذات الـ28 عامًا، إلى «ماما نويل»، حاملةً في حقيبتها الحمراء ألوان الفرح ودفء الذكريات للأطفال في الإسكندرية.
الفكرة المستوحاة من «بابا نويل» بدأت مع الفتاة السكندرية في ظل جائحة كورونا عام 2021، وبعدها تحولت إلى تجربة مميزة تنتظرها العائلات عاماً بعد عام، حيث تُضفي «مارينا» لمسة من السحر على احتفالات الكريسماس.
تتحدث «مارينا» عن البداية: «الفكرة جات لي وقت الكورونا لما كان كل الناس محبوسة في البيت، والأطفال مش متعودين يقضوا الكريسماس من غير احتفالات، قررت أعمل حاجة مختلفة، وكتبت إعلان على جروب فيسبوك، قلت فيه إن بابا نويل ممكن يزور الأطفال ويرسم وشوشهم ويلعب معاهم كمان».
منذ ذلك الوقت، أصبحت «مارينا» تزور عشرات العائلات سنويًا، وترسم الابتسامة على وجوه الأطفال، لتُصبح أول شابة سكندرية تؤدي هذا الدور الفريد.
وتتابع «مارينا» في حديثها لـ«الوطن»: «خلال 4 سنوات زرت أكتر من 50 عيلة، وأدخلت الفرحة على أكتر من 400 طفل، مش بس في الإسكندرية، كمان في قرى زي حوض 10 وأبيس العاشرة».
كما زارت هذا العام مستشفي صدر الأطفال في الإسكندرية، محاولةً نشر البهجة بين الأطفال المرضى.
تضيف «مارينا» بابتسامة: «فرحتي بتكبر لما أشوف الأطفال مبسوطين ومستنيين بابا نويل من السنة للسنة».
بالزي الأحمر الشهير، والضحكة المليئة بالدفء، تخطت «مارينا» حدود التقليد، وأعادت تعريف دور «بابا نويل» بطريقة تناسب مجتمعها، لتصبح «ماما نويل» رمزًا للفرحة والسعادة في الإسكندرية.
«مارينا» لا ترى نفسها فقط صانعة للفرح، بل هي جزء من ذكريات الأطفال، سترافقهم طوال حياتهم، فتقول: «الأطفال بيعيشوا اللحظة بحماس، ولما يشوفوا حد بيهتم بسعادتهم، ده بيفضل معاهم طول العمر».
تطمح «مارينا» إلى أن توسع مبادرتها لتصل إلى مزيد من الأطفال في السنوات المقبلة، سواء في المدن أو القرى: «نفسي أوصل لأكبر عدد من الأطفال.. فرحتهم هي اللي بتديني الدافع أعمل ده كل سنة».
- أزمة القمامة
- أهالى المنطقة
- إنشاء ملاعب
- الإنتاج الحربى
- التجارة الخارجية
- التنمية المحلية
- الشركة القابضة
- المدفن الصحى
- المنطقة الحرفية
- بركة السبع
- المنوفية
- أزمة القمامة
- أهالى المنطقة
- إنشاء ملاعب
- الإنتاج الحربى
- التجارة الخارجية
- التنمية المحلية
- الشركة القابضة
- المدفن الصحى
- المنطقة الحرفية
- بركة السبع
- المنوفية