الأطول في الإسكندرية.. شجرة عيد الميلاد بأغصان طبيعية و«شاسيه حديد»

كتب: كيرلس مجدى

الأطول في الإسكندرية.. شجرة عيد الميلاد بأغصان طبيعية و«شاسيه حديد»

الأطول في الإسكندرية.. شجرة عيد الميلاد بأغصان طبيعية و«شاسيه حديد»

وسط فناء كنيسة العذراء مريم والقديس يوسف النجار بمنطقة سموحة، تبرز أطول شجرة كريسماس في كنائس الإسكندرية، التى تزيد من أجواء الفرح والاحتفال بعيد الميلاد المجيد نظراً لارتفاعها البالغ 7 أمتار وتصميمها المميز المصنوع بالكامل من أغصان أشجار طبيعية.

الشجرة أصبحت محطة جذب سياحي ومكاناً مفضلاً لأهالي المدينة والمحتفلين، الذين يتوافدون عليها لالتقاط الصور التذكارية، محولين الكنيسة إلى وجهة مليئة بالحيوية والجمال.

 

 

تحكي رانيا رفعت، مصممة شجرة الكريسماس، أن الشجرة تُعتبر تقليداً سنوياً في الكنيسة منذ أكثر من 10 سنوات، ويتم تصميمها باستخدام شاسيه حديد قوي تتم تغطيته بأغصان أشجار طبيعية تُركب بدقة حتى تكتمل في شكلها النهائي.

تبدأ «رانيا» العمل على تشييد الشجرة من منتصف ديسمبر، حيث يتعاون خدام الكنيسة لإنهاء التصميم فى الوقت المناسب قبل بداية الكريسماس. ورغم أنها كانت فى السابق تصل إلى ارتفاع 10 أمتار، فقد تم تقليصها إلى 7 أمتار لتتناسب مع فناء الكنيسة ولتسهل التصوير بجانبها.

بعد الانتهاء من تشييد الشجرة، تبدأ المرحلة الثانية وهى تزيينها بالألعاب والأضواء المميزة للكريسماس. تقول رانيا: «الألعاب والديكورات التى تُضاف للشجرة تُعطيها طابعاً خاصاً، يليها تزيين الفناء بالكامل بإضاءات على شكل بابا نويل وأشكال رمزية تعبر عن عيد الميلاد».

ومن أبرز المعالم فى الفناء بجانب الشجرة، يتم تشييد مذود الميلاد، الذى يمثل مكان ميلاد السيد المسيح، ما يضفى أجواءً روحانية تعبر عن المعنى الحقيقى للاحتفال.

يقول القس كيرلس رشدى، راعى الكنيسة، إن الشجرة تحولت إلى مقصد سنوى يستقطب أعداداً كبيرة من المحتفلين، حيث يأتون خصيصاً للاستمتاع بالأجواء الفريدة والتقاط الصور التذكارية أمامها، كما أنها تُصنع بمحبة كبرى وتعب بين خدام الكنيسة، لذا فعملهم يكون مثمراً أمام الجميع.

بيشوى هاني، أحد الزائرين للكنيسة للمرة الأولى، عبّر عن سعادته لرؤية تلك الشجرة قائلاً: «جميلة جداً وحسيت بروح عيد الميلاد، وكل تفاصيل الكنيسة مليانة حب وجمال».


مواضيع متعلقة