حزن بمطروح بعد وفاة «أبو المسمارية».. عاش خدوما للناس ومات معتمرا في مكة

كتب: محمد بخات

حزن بمطروح بعد وفاة «أبو المسمارية».. عاش خدوما للناس ومات معتمرا في مكة

حزن بمطروح بعد وفاة «أبو المسمارية».. عاش خدوما للناس ومات معتمرا في مكة

رحل الحاج عبدالله عبداللطيف أبو المسمارية عن عمر 75 عاما، والذي يعد من كبار قبيلة العشيبات بمحافظة مطروح، بعد أن أدى العمرة في مكة المكرمة، فكان آخر عهده في الدنيا هي الصلاة في الكعبة المشرفة، وذلك بعد رحلة عطاء مشرفة قدم خبراته وخدماته إلى محافظة مطروح وعائلتها وقبائلها.

حزن ورثاء في وفاة الحاج عبدالله 

يقول عامر عثمان، أحد أهالي مطروح، إن «الحاج عبدالله عبداللطيف كان مخلصا لله في عمله في الإصلاح بين الناس ولم يكن يوماً طالب شهرة أو منزلة، كانت ابتسامته لا تغادر وجهه، ومن جميل ثواب الله لهذا الرجل أن يتوفاه وهو مهاجر إلى بيت الله الحرام لأداء شعيرة العمرة».

مناصب تقلدها لخدمة البلد من خلال القبائل 

وتقلد الحاج عبدالله عدة مناصب شعبية وفي العمل العام وكان رئيساً للمجلس الشعبي المحلي لمحافظة مطروح، وانتُخب في المجالس الشعبية عدة سنوات، وعمل مع البنك الدولي ومركز بحوث الصحراء متطوعاً لخدمة المشروعات الزراعية، وترأس جمعية تنمية الثروة الحيوانية للأغنام وماعز البرقي بمطروح لخدمة المُربين، كما شارك في عدة لجان شعبية كأحد الحكماء لحل النزاعات بين القبائل داخل وخارج مصر في ليبيا وبعض الدول وكان سفيراً للقبائل في المحافل المحلية والدولية. 

 


مواضيع متعلقة