إسرائيل تدرس تقليص المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

إسرائيل تدرس تقليص المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
- الأزهر الشريف
- الأسقف العام
- الأمين العام
- الأنبا إرميا
- الأنبا مرقس
- البابا تواضروس الثاني
- التشكيل الجديد
- التواصل الاجتماعي
- أحمد الطيب
- أرثوذكسية
- الأزهر الشريف
- الأسقف العام
- الأمين العام
- الأنبا إرميا
- الأنبا مرقس
- البابا تواضروس الثاني
- التشكيل الجديد
- التواصل الاجتماعي
- أحمد الطيب
- أرثوذكسية
في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، تدرس إسرائيل اتخاذ خطوات لتقليص المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة يوم 20 يناير، ما يشير إلى تغير في الاتجاهات السياسية للإدارة الجديدة، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
قرار إسرائيل والمساعدات الإنسانية
وفقًا لما ذكره مسؤولون إسرائيليون، فإن إسرائيل ترى أن هذه المساعدات لا تصل إلى الأيدي الصحيحة ويجب اتخاذ إجراءات لتقليصها من خلال تخفيض عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى القطاع، مشيرًا إلى أن هذه المسألة هي واحدة من العديد من الخيارات التي يتم النظر فيها في الوقت الحالي.
معاناة السكان المدنيين والنداءات الإنسانية
في المقابل، حذرت منظمات الإغاثة الإنسانية من تفاقم الوضع في غزة نتيجة الحصار المستمر والنقص الحاد في الموارد الأساسية، حيث دعت إلى زيادة كمية المساعدات الإنسانية التي يتم السماح بدخولها إلى القطاع.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 91% من سكان غزة يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، حيث دخلت 2205 شاحنات إغاثة فقط إلى غزة في ديسمبر، وهو ما يظل رقمًا بعيدًا عن الاحتياجات الفعلية.
وعلى الرغم من ذلك، شكك الاحتلال في هذا الرقم، قائلًا إنه لا يوجد حد للمساعدات التي يمكن أن تدخل القطاع وأن أكثر من 5000 شاحنة قد دخلت خلال نفس الشهر.
المطالب الأمريكية والمساعدات الإنسانية
دعت الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن، إسرائيل إلى تحسين الوضع الإنساني في غزة خلال 30 يومًا، وذلك في رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية، كما كانت تحذر من أن عدم الامتثال لهذه المطالب قد يعرض المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل للخطر، وفقًا للقوانين الأمريكية التي تحكم المساعدات العسكرية الأجنبية.
ومن بين المطالب التي تقدمت بها الإدارة الأمريكية، السماح بدخول 350 شاحنة مساعدات يوميًا وتنفيذ فترات توقف قتالية لتسهيل تدفق المساعدات.
ورغم أن الحكومة الإسرائيلية لم تلتزم بمطالب بايدن، إلا أن الإدارة أعلنت أنه لا يوجد تعطيل لإمدادات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل.