الأرض تشهد ظاهرة فلكية نادرة اليوم.. ظهور ضخم للشمس خلال ساعات

الأرض تشهد ظاهرة فلكية نادرة اليوم.. ظهور ضخم للشمس خلال ساعات
- الترامادول المخدر
- القوة المرافقة
- اللواء هشام نصر
- المناطق السكنية
- شرطة السلوم
- ضباط مباحث
- عقار الترامادول
- فى رمضان
- قرص ترامادول
- أمن مطروح
- الترامادول المخدر
- القوة المرافقة
- اللواء هشام نصر
- المناطق السكنية
- شرطة السلوم
- ضباط مباحث
- عقار الترامادول
- فى رمضان
- قرص ترامادول
- أمن مطروح
ظاهرة فلكية نادرة يشهدها كوكب الأرض اليوم، إذ تقترب خلالها الشمس من الحد الأدنى لكوكب الأرض، وسيتم ملاحظتها من قبل سكان الأرض كأكبر نجم في عام 2025، لذا تظهر الشمس في أضخم ظهور لها بسبب الحضيض الشمسي، فما تعريف هذه الظاهرة؟ وكيف تؤثر على سكان كوكبنا؟
الأرض في أقرب نقطة إلى الشمس
الحضيض الشمسي حدث فلكي سنوي، ويحدث عندما يكون كوكب الأرض على أقرب مسافة ممكنة نحو الشمس، وعادة ما تحدث بين 2 و4 يناير حيث تكون الأرض على بعد حوالي 147 مليون كيلومتر من الشمس، وخلال الفترة التي تكون فيها الأرض أقرب نسبيًا إلى الشمس، لا يصبح نصف الكرة الشمالي دافئًا بناءً على ميله المحوري، وإنما يكون هذا هو الوقت المناسب لتقدير مدار الأرض الإهليلجي وتخيل كيف تطور المكان مع ديناميكيات معقدة للغاية في مسار الأرض عبر الفضاء، كما يعطي معلومات حول الأنماط المناخية للأرض على مدى آلاف السنين وميكانيكا مدارها.
وفي الحضيض ستكون الأرض على بعد حوالي 147 مليون كيلومتر (91 مليون ميل) من الشمس، وقد تبدو الشمس في السماء أكبر قليلاً، لكن الفارق الضئيل في الحجم يكاد يكون من المستحيل إدراكه باستخدام العين المجردة، ويشير موقع timeanddate.com إلى أنّ الحضيض هذا العام سيأتي في الساعة 8:28 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، والثالثة والنصف عصرًا بتوقيت مصر، وفقًا لموقع «times of india».
هل تتأثر درجات الحرارة بالحضيض الشمسي؟
وعندما تكون الأرض أقرب إلى الشمس في الحضيض، تظل درجات الحرارة في نصف الكرة الشمالي باردة للغاية؛ لأن التغيرات في درجات الحرارة تحدث في الغالب بسبب الميل المحوري وليس البعد عن الشمس، ومع ميل نصف الكرة الشمالي بعيدًا عن الشمس في هذا الموسم، فسوف تكون الظروف الجوية باردة على الرغم من حقيقة أن الأرض هي الأقرب إلى الشمس، ولا يؤثر الإشعاع الشمسي المتزايد من الحضيض بشكل كبير على درجات الحرارة الباردة بسبب الميل المحوري.
ورغم أن درجات الحرارة والطقس لا يتغيران حقًا، فإن هناك بعض التأثيرات الطفيفة التي يمكن ربطها بمدار الأرض، فالجاذبية الشمسية تكون أقوى عند الحضيض، وقد يتسبب هذا أحيانًا في ارتفاع المد والجزر، وهذا التأثير نشعر به في الغالب في نصف الكرة الجنوبي حيث توجد زيادة طفيفة في مستويات المد العالي وانخفاض مماثل في ارتفاعات المد المنخفض، وهذه التغييرات طفيفة ومن غير المرجح أن تسبب تأثيرات كبيرة على المناطق الساحلية، كما تساعد دراسة الحضيض العلماء على فهم أفضل لدورات الأرض المدارية الطويلة الأمد وتأثيرها المحتمل على أنماط المناخ بمرور الوقت.
والحضيض الشمسي بحد ذاته ليس حدثًا مرئيًا؛ ومع ذلك، يمكن أن يشكل هذا الحدث فرصة مثيرة للاهتمام لعلماء الفلك وعشاق الفضاء للتفكير في الرحلة الهائلة التي تقطعها الأرض عبر الفضاء وعلاقتها بالشمس.