هل تخشى الوقوع في الحب؟.. اعرف أسباب الفيلوفوبيا وطرق العلاج

كتب: آية الله الجافي

هل تخشى الوقوع في الحب؟.. اعرف أسباب الفيلوفوبيا وطرق العلاج

هل تخشى الوقوع في الحب؟.. اعرف أسباب الفيلوفوبيا وطرق العلاج

يشعر الإنسان في إحدى مراحل حياته بحاجته إلى شريك حياة يُبادله مشاعر الحب والاهتمام ويسعى لتكوين أسرة معه، وبخلاف ذلك يتهرب بعض الأشخاص من الوقوع في الحب ويفشلون دائمًا في تكوين علاقات عاطفية نتيجة الإصابة بالفيلوفوبيا، أو ما يُعرف بـ«رهاب الحب»، ما قد يؤدي إلى عيش الإنسان بمفرده طوال الحياة إذا لم يخضع للعلاج المناسب، وفق ما ذكره موقع «health line» الطبي.. فما هو رهاب الفيلوفوبيا.. وما هي أعراضه وطرق علاجه؟.  

أسباب الفيلوفوبيا 

يُعرف رهاب الوقوع في الحب باسم الفيلوفوبيا، وتأتي التسمية العلمية من كلمة philos التى تعني الحب وكلمة phobias التي تُعني الخوف الشديد، وفق ما قالته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائية الإرشاد النفسي.

وهناك عدة أسباب قد تؤدي إلى الإصابة بالفيلوفوبيا، منها التعرض لصدمات نفسية من الوالدين في الطفولة من خلال رؤية الخلافات الدائمة التي تصل إلى العنف بين الأم والأب، وقد ينتج هذا عن معاناة البعض من اضطرابات القلق أو اضطراب الشخصية الحدية التي تجعل الشخص فاقد الثقة بنفسه ويعتقد أنه لا يستحق الحب من أحد.

وأضافت أخصائية الإرشاد النفسي خلال حديثها لـ «الوطن»، أن أعراض الفيلوفوبيا تتمثل في ردود فعل نفسية وجسدية، منها الهلع والخوف الشديد من التعلق بأحد، والخوف من فكرة الارتباط والزواج، وقمع المشاعر والعواطف، وصعوبة في التركيز في العمل، والبعد عن الأماكن التي يتواجد فيها الأزواج والعشاق مثل حفلات الزفاف ودور السينما، فضلًا عن الشعور بتسارع ضربات القلب والتعرق الدائم إذا أبدى أحد رغبة في الإرتباط بالمصاب، كما يشعر بالغثيان واضطراب المعدة وصعوبة في التنفس.

هل يوجد علاج للفيلوفوبيا؟ 

وينبغي على المصاب بالأعراض السابق ذكرها اللجوء إلى مختص نفسي يساعد على تصحيح الأفكار المغلوطة في رأسه عن الزواج والارتباط حتى يُمكنه عيش حياة طبيعية سوية، وذلك من خلال جلسات العلاج السلوكي المعرفي. وبحسب أخصائية الإرشاد النفسي، هناك بعض الحالات التي تتطلب العلاج الدوائي إذا كانت الأعراض مصاحبة للقلق والاكتئاب المستمر.  


مواضيع متعلقة