تفاصيل جديدة في حادثي رأس السنة بأمريكا.. تخطيط لهجوم أكبر ورسالة صادمة
تفاصيل جديدة في حادثي رأس السنة بأمريكا.. تخطيط لهجوم أكبر ورسالة صادمة
تواصل السلطات الأمريكية البحث عن أسباب ودوافع حادثي رأس السنة، والتي قالت إنها إرهابية، فمن هجوم نيو أورليانز الدامي بولاية أريزونا، إلى انفجار سيارة تسلا أمام برج ترامب في لاس فيجاس، ظهرت عدة تطورات.
فيما يتعلق بهجوم نيو أورليانز الإرهابي، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI» إن المتهم - وهو شمس جبار - الذي صدم بشاحنة صغيرة شارعًا مُزدحمًا في نيو أورليانز أسفر عن مقتل 14 شخصًا، كان يخطط لاستخدام جهاز إرسال لتفجير عبوتين ناسفتين زرعهما بالقرب من موقع الهجوم.
وكان منفذ الهجوم قد وضع العبوتين الناسفتين في شارع بوربون، وهو شارع يعج باحتفالات رأس السنة كل عام، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
العثور على جهاز إرسال ومسدسين
لكن لم تنفجر أي من العبوتين الناسفتين، وتم العثور على جهاز الإرسال ومسدسين من الشاحنة التي كان يقودها «جبار»، الذي قُتل على يد الشرطة بعد لحظات من هجومه، ولم يتضح ما إذا كانت العبوتين الناسفتين قد فشلتا في الانفجار لأنه لم ينشط جهاز الإرسال، أو لأنه لم يعمل.
وكشفت السلطات أيضًا، عن أنه أشعل النار في منزل مستأجر حيث أمضى بعض الوقت به، وكان على بعد حوالي 15 دقيقة بالسيارة من موقع الهجوم.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي إن مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، قد قرر أن «جبار» هو الشخص الوحيد الذي كان بإمكانه إشعال الحريق وأنه استخدم مواد سريعة الاشتعال في محاولته لتدمير الأدلة.
رسالة من الجندي الأمريكي مفجر سيارة تسلا
وكشفت السلطات الأمريكية مفاجآت جديدة بشأن الجندي الأمريكي مُفجر سيارة تسلا خارج فندق ترامب في لاس فيجاس، والذي أنهى حياته برصاصة في رأسه قبل الانفجار، حيث كتب أنه يريد إرسال ما أطلق عليه «جرس إنذار» إلى الولايات المتحدة.
ماذا جاء في مذكرات الجندي الأمريكي؟
في مذكرات الجندي الأمريكي، التي استعادها المحققون من أحد هواتفه، أشاد الجندي الرقيب أول ماثيو آلان ليفيلسبيرجر بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وكتب أن جنود الجيش الأمريكي انتهوا من خوض الحروب دون أهداف نهائية أو أهداف واضحة، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وكشفت السلطات الأمريكية عن سبب إنهاء الجندي حياته قبل انفجار سيارة تسلا أمام برج ترامب، وقالت إن الرقيب ليفيلسبيرجر، وهو من قدامى المحاربين وشارك في عدة حروب، كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وأنه كتب في تطبيق ملاحظات على هاتفه أن البلاد «تتجه نحو الانهيار».
يقول: «لم أفعل ذلك بغرض الهجوم لإرهابي، لقد كان بمثابة جرس إنذار، لا ينتبه الأمريكيون إلا إلى المشاهد العنيفة، وما هي أفضل طريقة لإيصال وجهة نظري من حيلة باستخدام الألعاب النارية والمتفجرات؟».
وفي مؤتمر صحفي عقد يوم الجمعة الماضي، قال مساعد قائد شرطة لاس فيجاس دوري كورين، إن الرقيب ليفيلسبيرجر واصل في المذكرات شرح مجموعة متنوعة من المظالم والقضايا الأخرى، بعضها سياسي وبعضها شخصي.
وفي يوم رأس السنة الجديدة، قاد الجندي سيارة تسلا، التي كانت محملة بالمتفجرات، إلى ممر السيارات المؤدي إلى فندق ترامب وأطلق النار على نفسه قبل أن تحترق السيارة، ما أدى إلى إصابة 7 من المارة وإثارة حالة من الذعر في أنحاء مختلفة من لاس فيجاس.
