ظهور تقنيات تكنولوجية مبتكرة مع بداية 2025.. تخلق بيئة أعمال أكثر ديناميكية

ظهور تقنيات تكنولوجية مبتكرة مع بداية 2025.. تخلق بيئة أعمال أكثر ديناميكية
شهدت بداية عام 2025 ظهور تقنيات تكنولوجية مبتكرة تعيد تشكيل المشهد الرقمي العالمي، ما يفتح آفاقًا واسعة لتحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز الكفاءة الإنتاجية على المستوى المحلي.
قال المهندس مؤمن أشرف، الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات إن هذه التقنيات تتنوع بين الذكاء الاصطناعي المتقدم، وتقنيات البلوك تشين، والحوسبة السحابية المتطورة، فضلاً عن إنترنت الأشياء والاتصالات فائقة السرعة عبر شبكات الجيل السادس (6G).
الذكاء الاصطناعي أصبح أداة لا غنى عنها
الذكاء الاصطناعي أصبح أداة لا غنى عنها لتحليل البيانات الضخمة، مما يساعد الشركات والمؤسسات على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة لتحسين الأداء وزيادة الإنتاجية، وتقنيات البلوك تشين تلعب دورًا محوريًا في تحسين الشفافية وتأمين المعاملات المالية واللوجستية، مما يعزز الثقة في الأسواق المحلية ويدعم جذب الاستثمارات الأجنبية، بحسب تصريحات «مؤمن» لـ«الوطن».
وأكد الخبير التكنولوجي أن الحكومات والشركات المحلية يمكنها الاستفادة من هذه التقنيات لخلق بيئة أعمال أكثر ديناميكية، خاصةً في القطاعات الحيوية مثل الصناعة، والزراعة، والخدمات المالية.
وأوضح أن استخدام إنترنت الأشياء في الزراعة يمكن أن يزيد من كفاءة إدارة الموارد، مثل المياه والأسمدة؛ مما يؤدي إلى تحسين جودة المحاصيل وزيادة الإنتاج.
أهمية تأمين هذه التقنيات الحديثة
وتحدث مؤمن أشرف عن أهمية تأمين هذه التقنيات الحديثة من التهديدات السيبرانية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في أمن المعلومات أصبح ضرورة لا رفاهية لضمان استمرارية الأعمال وحماية الاقتصاد الوطني من أي مخاطر محتملة.
ودعا إلى تبني استراتيجيات وطنية متكاملة لتدريب الكوادر البشرية على استخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل آمن وفعّال، مع توفير بنية تحتية رقمية قادرة على مواكبة التطورات العالمية.
واختتم المهندس مؤمن أشرف تصريحه بالتأكيد أن التوجه نحو التحول الرقمي الشامل يمثل فرصة ذهبية لتحسين الاقتصاد المحلي وزيادة تنافسيته عالميًا.
ودعا الحكومات والمؤسسات إلى تبني الابتكار كنهج أساسي في العمليات الإنتاجية والإدارية، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا الحديثة ليست مجرد أدوات، بل هي مفتاح لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي في المستقبل.