تحفة من عهد الملك فاروق بسوق الخردة.. حكاية أقدم مفتاح كنيسة في دمياط (فيديو)

كتب: إحسان شعبان

تحفة من عهد الملك فاروق بسوق الخردة.. حكاية أقدم مفتاح كنيسة في دمياط (فيديو)

تحفة من عهد الملك فاروق بسوق الخردة.. حكاية أقدم مفتاح كنيسة في دمياط (فيديو)

«أنتيكات» وتحف عمرها تجاوز الـ100 عام تزين سوق الخردة في مدينة دمياط، تحمل في طياتها عبق وأصالة الماضي، وتعكس قصصا وحكايات ساحرة، فكل قطعة تأخذك إلى «الزمن الجميل» في حالة من «النوستالجيا»، يجعلك تقدم على الشراء كأنك تريد أن تقتبس شعاعا من التاريخ إلى حياتك.

يقبل الكثيرون على شراء التحف، ليس للديكور أو الاقتناء والتباهي بل لمعرفة القصص التي تختزل خلف كل «أنتيكة»، من أبرز هذه المقتنيات، «مفتاح الكنيسة» الذي يرجع عمره إلى عهد الملك فاروق، وله قصة في التاريخ، نستعرضها في السطور التالية بحسب ما أشار الحاج عزت إبراهيم صاحب أشهر «أنتيكات» بسوق الخردة في دمياط خلال لقائه مع «الوطن».

حكاية أقدم مفتاح كنيسة في دمياط

«مفتاح الكنيسة» الذي يباع في سوق الخردة بدمياط، يحمل تاريخا كبيرا، إذ يعود إلى عهد الملك فاروق منذ أربعينيات القرن الماضي، ومصنوع من مادة النحاس، وعثر عليه «الحاج عزت»، وقرّر الاحتفاظ به بالإضافة إلى عدد كبير من الرموز الدينية: «المفتاح تراث ديني نادر، ومجرد ما وصلي حافظت عليه ورفضت بيعه».

شغف الحاج عزت بالأنتيكات والسحر الذي تخفيه وراءها، جعله يبحث عن المقتنيات التاريخية، ويحافظ عليها مثل الصور التذكارية، واللوحات، والعملات النادرة لمختلف الدول، إلى جانب حرصه إلى شراء النوادر في المحافظة «مفتاح الكنيسة أهم قطعة عندي، وهو مصنوع من النحاس الخام، ومزخرف بشكل حرفي جميل».

عثر على المفتاح عندما كان شابا

«أعمل في مهنة بيع وشراء النوادر منذ الصغر في محافظة دمياط، وعثرت على المفتاح وأنا شاب، وعندي عملات ترجع إلى عهد الملك فاروق» بحسب صاحب أشهر أنتيكات في سوق الخردة بدمياط.

منذ ما يقرب من 20 عاما، وداخل سوق الخردة في دمياط، يتواجد الحاج عزت إبراهيم لبيع وشراء الأنتيكات كل يوم جمعة، حتى إنه بات يُقبل عليه هواة التحف والأشياء النادرة في المحافظة وخارجها.


مواضيع متعلقة