وكيل «صحة الشرقية» يناقش إنشاء مركز تدريب طبي باستخدام تقنية الـVR

كتب: نظيمة البحرواي

وكيل «صحة الشرقية» يناقش إنشاء مركز تدريب طبي باستخدام تقنية الـVR

وكيل «صحة الشرقية» يناقش إنشاء مركز تدريب طبي باستخدام تقنية الـVR

ناقش الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بمناقشة إنشاء مركز فريد من نوعه بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، للتدريب التخيلي باستخدام تقنية الـVR الواقع الافتراضي أو «الواقع المتخيل»، لتدريب الفرق الطبية بمحافظة الشرقية باستخدام التكنولوجيا المتطورة والتقنيات الحديثة، للمساهمة في الارتقاء بمستوى أداء الفرق الطبية.

تجربة فكرة التدريب العملي المتطور باستخدام تقنية الـVR

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وكيل وزارة الصحة بالشرقية بمكتبه، في حضور إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال، ومدير إدارة المستشفيات، ومديرة إدارة التدريب بالمديرية، ورئيس قسم جراحة العظام بمستشفى الزقازيق العام، وبعض أطباء الجراحة المتخصصين، إذ تم تجربة فكرة التدريب العملي المتطور باستخدام تقنية الـVR على إجراء بعض جراحات العظام وتغيير المفاصل وغيرها من العمليات الجراحية.

توظيف التكنولوجيا في تحسين جودة الخدمات الصحية 

وأوضح الدكتور هاني جميعة بأن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة نحو التحول الرقمي، وسعي القيادة السياسية لبناء قدرات الدولة وتطويرها من خلال المنظومة الالكترونية، وتوظيف التكنولوجيا في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وأشار «جميعة» إلى أن ضمن مميزات هذه التقنية الحديثة هو عدم تعامل الفرق الطبية المبتدئة مع المريض الحقيقي مباشرة أثناء التدريب والتعلم، وإنما يتم التعامل مع مريض اصطناعي وغرف عمليات وأجواء اصطناعية، مما يساهم في إتاحة فرص تدريبية أكثر للأطباء على التعامل مع حالات المرضية المختلفة وإجراء العديد من العمليات الجراحية المتقدمة وذات المهارة، موجهاً مدير إدارة المستشفيات ومديرة إدارة التدريب بالمديرية بعمل دراسة شاملة لإنشاء هذا المركز التدريبي التخيلي وسرعة العرض على وكيل الوزارة، لافتاً إلى إن هناك العديد من الدول المتقدمة في المجال الطبي استفادات بصورة كبيرة من تلك التطبيقات.

تقنية الـVR تتيح تفاعل المتدرب مع الآلة في عالم ثلاثي الأبعاد

وأشار محمود عبدالفتاح، مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، إلى أن تقنية الـVR تعد تكنولوجيا حديثة تُتيح محاكاة الواقع باستخدام برمجيات حاسوبية مزودة للاستشعار الحركي، وتُتيح هذه التكنولوجيا تفاعل المتدرب مع الآلة في عالم ثلاثي الأبعاد، ويمس هذا التفاعل الحواس البشرية مثل الرؤية والسمع واللمس وحتى الشم، من خلال أدوات الواقع الافتراضي والتي منها «شاشة العرض المثبتة على الرأس» مع استخدام أذرع تحكم باليد أو قفازات لتتبع حركة اليدين من خلال خاصية اللمس، وتستجيب هذه الأدوات لأفعال المتدرب بطريقة طبيعية، مع تصحيح الأخطاء مما تمكنه من التدريب الجيد على عرض عالم افتراضي مرئي بزاوية 360 درجة.


مواضيع متعلقة