صوته العالي يُفقد الإنسان سمعه.. 7 معلومات عن الجمبري المسدس

صوته العالي يُفقد الإنسان سمعه.. 7 معلومات عن الجمبري المسدس
من المعروف أن الجمبري من أشهى الأكلات البحرية، إلا أن هناك نوعا حطم الصورة النمطية للجمبري، هو الجمبري «المسدس» الذي عُرف بأنه من أصغر عجائب عالم البحار بسبب قوته الفتاكة في اصطياد فرائسه، أو المزايا الأخرى التي ساعدت القوات البحرية الأمريكية في كشف العدو، لأنه يعيق عملية نقل الإشارة والاتصال بين السفن، وذلك بسبب صوته الصاخب.
جمبري المسدس
الجمبري المسدس أو كما أطلق عليه الجمبري المتشنج، يأتي في المرتبة الأولى بين الحيوانات في الصوت العالي، كما أنه المسبب الأول للضجيج في المحيطات، وفق ما نشره موقع «animalshowstuffworks»، وذلك عن طريق إنتاجه فقاعات تصدر صوتًا أعلى من البندقية وتولد كميات هائلة من الحرارة.
أطلق على فقاعات جمبري المسدس «الفقاعات القاتلة»، وذلك لأنها تعمل على اصطياد الفريسة، كما أنه يحفر الصخور بالمطرقة لإنشاء جحور أو حماية هذه الجحور من الجمبري الغيور الآخر، فبندقية جمبري المسدس مدمجة مباشرة في مخلبه الضخم الذي يمكن أن ينمو ليصبح نصف حجم جسمه الصغير.
معلومات عن جمبري المسدس
من أبرز ما يقوم به جمبري المسدس، أنه يعيق عملية نقل الإشارة والاتصال بين السفن وخاصة الحربية منها في المحيطات، وذلك بسبب الصوت الصاخب الناتج منه، وإذا تعرض لهجوم، فسيتخلى عن مخالبه الضخمة من أجل الحفاظ على نفسه، لن ينمو له مخالب جديدة فحسب، بل سيبدأ مخالبه الصغير الأصلي في التحول إلى مخلب سمكة هامور كبير، مما يمنحه بداية جيدة للعودة إلى مسار إطلاق الفقاعات.
على الرغم من أن طول جمبري المسدس، لا يتجاوز الـ5 سنتيمترات، إلا أنه يعيش حول الشعب المرجانية الاستوائية، ويمكنه كسر زجاجة بقذف الماء من خلال مخلبه الذي يشبه في عمله «المسدس»، مستحقًا بذلك الرقم واحد في أعلى الحيوانات صوتًا أو صخبًا في العالم، ومتفوقاً بذلك على حوت العنبر الذي عُرف بأنه صاحب أعلى صوت بين الحيوانات في العالم.
وصف جمبري المسدس
يملك الجمبري المسدس، مخلبين غير متماثلين، أحدهما صغير والآخر كبير، أكبر من نصف وزن الجمبري ويتكون من جزئين يربطهما مفصل ينزلق احدهما على الآخر، هذا المخلب في واقع الأمر مسدس يطلق نوافير من المياه تسير بسرعة عالية مُشكلة فقاعة من الهواء أشبه بالقنبلة الصغيرة التي بانفجارها تصدر صوتًا مدويًا.
قوة الانفجار الصوتي الصادر من الفقاعة، تمكنها من قتل الأسماك وأنواع الجمبري الأخرى لمسافة 6 أقدام، ليس هذا فحسب وإنما ينتج عن هذا الانفجار ومضات ضوئية ترفع درجة الحرارة داخل الفقاعة الهوائية، كما تبلغ قوة الصوت الناتج عن الانفجار 218 ديسيبل وهي كفيلة بفقد السمع عند الإنسان في حال التعرض المستمر.