كيف عاش سكان كينيا لحظات سقوط جسم فضائي متوهج؟

كتب: محمد عبدالعزيز

كيف عاش سكان كينيا لحظات سقوط جسم فضائي متوهج؟

كيف عاش سكان كينيا لحظات سقوط جسم فضائي متوهج؟

حالة من الصدمة والخوف عاشها السكان في كينيا بعد سقوط حطام من الفضاء فوقهم، إذ اعتقدوا في البداية أنها قنبلة أو شيء سيدمرهم، لكن في النهاية اكتشفت السلطات هناك أنها حطام من صاروخ فضائي، فكيف عاش السكان في كينيا هذه اللحظات؟

قطعة معدنية متوهجة، قطرها أكثر من 8 أقدام ووزنها أكثر من 1100 رطل، سقطت من السماء وتحطمت في قرية بكينيا، ولم تتسبب في وقوع إصابات، وقالت وكالة الفضاء الكينية إن الجسم تبين أنه حطام فضائي، وحددته على أنه حلقة انفصال عن صاروخ إطلاق وقالت إنها تحقق في أصل الحلقة ومالكها.

لحظة رؤية الحطام الفضائي المتوهج

جوزيف موتوا، أحد السكان المحليين، تحدث عن لحظة رؤيته للحطام، قائلًا إنه سمع صوت انفجار قوي، ونظر حوله لكنه لم ير أي دخان، ثم خرج مسرعًا إلى الطريق لرؤية ما إذا كان هناك حادث سير، لكن لم يكن هناك أي تصادم، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

نظر «موتوا» وجيرانه إلى الأعلى فرأوا جسمًا دائريًا كبيرًا يسقط ببطء من السماء، وقال بعض السكان إن الجسم كان يشبه عجلة قيادة سيارة عملاقة وكان يتوهج باللون الأحمر أثناء سقوطه.

وطبقًا للقطات إخبارية تليفزيونية من كينيا، برد الجسم وتحول إلى اللون الرمادي بعد هبوطه في غابة كثيفة، مما أدى إلى تدمير الأشجار والشجيرات.

سكان كينيا ينسون النوم

وقال «موتوا»: «لو سقط الجسم على منزل، لكان الأمر كارثيًا»، كما قال سكان آخرون، إنهم يريدون تعويضًا، فمنذ منذ سقوط هذا الجسم، لم ينم السكان ويتساءل الجميع عما حدث.

وأضاف ألويس وير، من وكالة الفضاء الكينية، إن السلطات لا تزال تقيم مدى الأضرار التي لحقت بالمنطقة وسكانها، مضيفًا أن الفضاء لم يعد آمنًا كما كنا نعتقد.

يذكر أنه في شهر مارس الماضي، أحدثت قطعة من الحطام تزن 1.6 رطل من محطة الفضاء الدولية ضررًا في سقف منزل بولاية فلوريدا الأمريكية، وفي الشهر التالي، عُثر على عدة شظايا معدنية كبيرة الحجم من صاروخ «سبيس إكس» في مزرعة كندية، وفي مايو، اكتُشِفَت قطعة معدنية مماثلة، يُقَدَّر وزنها بنحو 100 رطل، في موقع للتخييم بولاية كارولينا الشمالية.

 


مواضيع متعلقة