«فاطمة» تدخل الفرحة على قلوب الأطفال بتحف هاند ميد: «بلاقي نفسي في فرحتهم»
«فاطمة» تدخل الفرحة على قلوب الأطفال بتحف هاند ميد: «بلاقي نفسي في فرحتهم»
- الأزمة الاقتصادية
- الأزمة الراهنة
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الإمارات العربية المتحدة
- آل مكتوم
- أحمد أبو الغيط
- أحمد الجابر
- الأزمة الاقتصادية
- الأزمة الراهنة
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الإمارات العربية المتحدة
- آل مكتوم
- أحمد أبو الغيط
- أحمد الجابر
الاحتفال برأس السنة الميلادية، يختلف من شخص لآخر، كل يفعل ما يدخل الفرحة على قلبه وأطفاله؛ ولكن الفتاة العشرينية «فاطمة» فكّرت بشكل مختلف، وأرادت أن ترسم السعادة بأناملها، رغبة منها في ترك بصمة لدى الصغار، وذلك عن طريق صنع ألعاب وتحف فنية من الهاند ميد.
منتجات للاحتفال بالعام الجديد
استغلال المناسبات والتحضير من أجلها لإدخال الفرحة على قلوب الكبار قبل الصغار، دفع فاطمة إبراهيم، إلى تطريز ورسم منتجات جديدة للاحتفال برأس السنة عام 2025، «قبل أي مناسبة مش بفكر غير في اللي يسعد الأطفال حاسة إني بلاقي نفسي في فرحتهم» وفق حديثها لـ«الوطن».
منذ ما يقرب من عامين بدأت «فاطمة» في صنع الألعاب والتحف من الهاند ميد: «من فترة كنت شغالة في حضانة وكنت دائما بعملهم ألعاب وعرايس من هنا جاتني الفكرة إني أطور الشغل دا ويبقى مصدر دخل ليا وهخلي الأطفال مصدر الهامي» وفق حديثها، مشيرة إلى أن تصف الأطفال في عملها بـ«أولادها»، الذين يفرحون للغاية بألعابها.
رد فعل الأطفال بعرائس بابا نويل
فرحة كبيرة ترسم على وجوه الأطفال حينما يشاهدون عرائس بابا نويل الصغيرة، ميداليات شجرة رأس السنة، ملابس مزينة برسومات العام الجديد وغيرها من المنتجات: «شغلي كله هاند ميد، وممكن أعمل إعادة تدوير لحاجات قديمة وأزينها برسومات السنة الجديدة وده بيخلي الأطفال فرحانة جدا بيها» حسب ما ذكرته «فاطمة».
أقمشة بيضاء، قامت «فاطمة» بتلوينها حسب الاحتفال برأس السنة، وحشوها بخامة «الفايبر» حتى تصبح مخدة لزينة في المنزل، فضلًا عن تجهيز مستلزمات الفتيات الصغيرة «توكة أو طوق»، بأشكال مختلفة، التي استغرقت قرابة الساعتين للانتهاء منها: «لما أشوف الأطفال فرحانة بالشغل بيحمسني اكتر اني أكمل وأوقات أشوف الحاجات القديمة وازينها من الأول اوديها للأطفال المحتاجة أو دار أيتام عشان يشاركونا الفرحة» هكذا عبرت «فاطمة».
الترويج للمنتجات
عبر وسائل التواصل الاجتماعي، روجت «فاطمة» لمنتجاتها التي أدخلت السعادة على قلب الأهل قبل الطفل، مشيرة إلى أن أسعارها رمزية للغاية لا تتجاوز الـ100 جنيه، «الحاجات اللي يشتريها من برا بتكلف اكتر العميل وأوقات كتيرة بقدم هدايا للأطفال مع الشغل خاصة لو طقم مخدات أو مفرش ترابيزة أو تيشرت للطفل وهكذا».
