توأم ملتصق يشترك في رحم واحد.. من الأم الحقيقية للطفل «آبي أم بريتاني»؟

توأم ملتصق يشترك في رحم واحد.. من الأم الحقيقية للطفل «آبي أم بريتاني»؟
- تبادل الصور
- تصوير مسلسل
- حسن حسني
- شهر رمضان
- طارق عبدالعزيز
- محمد رياض
- محمد سلامة
- ياسر جلال
- يوم تصوير
- دراما رمضان
- سهرة رمضان
- رمضان 2018
- تبادل الصور
- تصوير مسلسل
- حسن حسني
- شهر رمضان
- طارق عبدالعزيز
- محمد رياض
- محمد سلامة
- ياسر جلال
- يوم تصوير
- دراما رمضان
- سهرة رمضان
- رمضان 2018
بعد أن عاد التوأم الملتصق الأكثر شهرة في العالم، لجذب اهتمام جديد بعد إثارة شائعات الحمل من خلال مشاركة مقطع فيديو غير عادي على وسائل التواصل الاجتماعي، بات الفضول هو السمة المشتركة بين المتابعين، وكان السؤال الأكثر تداولا، كيف لتوأم ملتصق أن ينجب طفلا، ومن ستكون الأم الحقيقية للطفل؟ وخاصة أنهما يشتركان في رحم واحد.
أشهر توأم ملتصق في العالم تثيران الجدل حول حملهما
شاركت آبي وبريتاني هينسيل، اللتان اشتهرتا بعد بطولة مسلسل تلفزيوني واقعي، مقطع فيديو مدته 30 ثانية على «تيك توك» تضمن سلسلة من العناوين، أبرزها: «متزوجة وطفل في الطريق».
أثار مقطع الفيديو، الذي جرى تداوله دون تعليق، تساؤلات العديد من المعجبين حول ما إذا كان التوأمان حاملين، بينما هنأ البعض الآخر الثنائي، بعد فترة من إعلان زواجهما، لكن هذا الأمر دفع كثيرين أيضًا إلى التساؤل حول كيفية إنجاب الأختين لطفل من الناحية الجسدية.
كيف يمكن لتوأم ملتصق أن ينجب طفلا؟
ويعد الثنائي، من مجموعة قليلة من التوائم ثنائي الرأس في التاريخ، ما يعني أن لديهما رأسين وقلبين ولكنهما يشتركان في جسد واحد من الخصر إلى الأسفل، ويقوم كلاهما حاليًا بتدريس الصف الرابع والخامس في مدرسة ابتدائية محلية، ويتقاسمان نفس الراتب بسبب تدريس نفس الفصول.
على الرغم من أن بريتاني- التوأم الأيسر- لا تستطيع الشعور بأي شيء على الجانب الأيمن من الجسم، وأب - التوأم الأيمن- لا تستطيع الشعور بأي شيء على الجانب الأيسر، إلا أن أطرافهما غريزيًا تتحرك كما لو كانت منسقة بواسطة شخص واحد، وهذا يعني أنهم قادرون على إنجاب طفل بالطريقة التقليدية، بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
«ليس من الواضح من ستكون الأم القانونية، وما إذا كانت هناك مضاعفات في حمل الطفل» هكذا أكد التقرير، خاصة أنهما يشتركان في رحم واحد، مستعرضا حالات نادرة من ولادة توأم ملتصق، إحداهما تتعلق بأختين جرى فصلهما جراحيًا.
في عام 2021، رحبت تشاريتي لينكولن بطفلة سليمة في المركز الطبي لجامعة واشنطن في سياتل، وهو نفس المستشفى الذي ولدت فيه هي وتوأمها السيامي قبل 21 عامًا، إذ ولدت هي وأختها التوأم كاثلين في عام 2000 وكانتا متصلتين من عظم الصدر إلى الحوض.
كانت الأختان، اللتان كان لكل منهما ساق واحدة، تشتركان في عدة أعضاء داخلية وساق ثالثة متحدة، ومع ذلك، عندما بلغا من العمر سبعة أشهر، نجح فريق مكون من نحو 30 طبيبًا وممرضة وموظف دعم في فصلهما خلال عملية جراحية خطيرة استمرت 31 ساعة.
أما الحالة الأخرى، كانت للأختين جوزيفا وروزا بلازيك في عام 1878، وكانتا توأمين ملتصقتين عند قاعدة العمود الفقري والحوض ولكن كان لديهما أعضاء تناسلية منفصلة، وكتب الأطباء في المجلة الأمريكية لأمراض النساء والولادة: «تذكر التوأمان أنه في وقت مبكر من حملها، عانت روزا من القيء، لكن جوزيفا لم يحدث لها شئ».
في إبريل 1910، رزقت روزا بابن سليم من خلال الولادة الطبيعية، كما تم إرضاع الطفل رضاعة طبيعية.
إذا تمكنت آبي أو بريتاني من إنجاب أطفال بيولوجيين، فسوف تصبحان أول توأم ثنائي الرأس، أو توأم ملتصق جنبًا إلى جنب في التاريخ، تحصل على هذه الفرصة.