«تصوير ومونتاج وفويس أوفر».. «نورهان» تستغل موهبتها في الترويج للسياحة المصرية

«تصوير ومونتاج وفويس أوفر».. «نورهان» تستغل موهبتها في الترويج للسياحة المصرية
مقطع فيديو قصير مُدته لا تستغرق سوى بعض الدقائق تُروج من خلاله نورهان نبيل، عن الأماكن السياحية في مصر، عبر سرد معلومات عن الأماكن التي تزورها، مٌستغلة الأدوات التي تعلمت استخدامها في كلية الإعلام بجامعة القاهرة.
رغبة «نورهان» البالغة، القاطنة بالقاهرة، في الترويج للأماكن السياحية داخل مصر، دفعها لتوثيق رحلاتها في العطلات بعدسات كاميراتها، وفقا لما روته صاحبة الـ25 عاما، خلال حديثها لـ«الوطن»: «كنت بحب تصوير الفيديوهات، فجربت استخدم تعليق صوتي، ومُونتاج للأماكن اللي بصورها، ومتوقعتش رد الفعل عليه من أسرتي وصديقاتي».
عملها في مجال الماركتينج، دفع «نورهان» لتدشين صفحة على التيك توك، لتتداول مقاطع الفيديو المصورة للأماكن السياحية عليها، الأمر الذي لاقى تشجيعا كبيرا من عائلتها بالسفر معها في الإجازات: «بكتب الإسكريبت للفيديو، وبعدها بعمل التعليق الصوتي ومٌونتاج حتى ينتهي الأمر بالمقطع في شكله النهائي للمتابعين».
@tourwithnour واحة عين حضره
original sound - tour with Nour
مقاطع الفيديو الترويجية للأماكن السياحية
وسرعان ما جذبت «نورهان» الأنظار بمقاطع الفيديو الترويجية للأماكن السياحية، لاعتمادها على زيارة الأماكن والعادات الأكثر غرابة، من بينها جبل مجرح في نويبع، أحد أعلى القمم الجبلية في مصر، فمن خلال جولتها في هذا المكان، أوضحت أنه يحتاج لمرشد سياحي من القبائل لدخوله، ويُطلق عليه اسم «نهاية العالم»، لأنه أثناء وقوفك على الجبل تجد نفسك في آخر نقطة في العالم.
مقابر كوم الشقافة في الإسكندرية، من بين الأماكن التي حرصت صاحبة الـ25 عاما على خوض مغامرة تصويرها: «تعتبر من أكبر وأهم أماكن الدفن في مصر، ويصل عمقها إلى 30 متراً، وكلما نزلت للأسفل تواجه صعوبة أكبر في التنفس، علشان كده مش كل الزوار يقدروا ينزلوا لنهاية العمق، وتم اكتشافها في 1900 ميلادياً».
@tourwithnour سراديب الموتى "مقابر كوم الشقافة" #fyp #f #foryou #foryoupage #egypt #alexandria #علمني Creepy and simple horror background music(1070744) - howlingindicator
زيارة القبائل للترويج للسياحة
حرص «نورهان» على توثيق رحلتها كاملة دفعها لتصوير عادات القبائل، من بينها قبائل العبابدة الموجودة في جنوب مصر بداية من أسوان وقنا والممتدة حتى مرسى علم، وتنتهي في حلايب وشلاتين: «من أكثر القبائل التي تحترم عاداتها وتقاليدها بدرجة كبيرة، والنساء في القبيلة تعمل في الشغل اليدوي، ولكن لا تصدر القبيلة منتجاتها للخارج بل تنتظر السياح لزيارتهم والشراء منهم».