نجوم الفن عن بشير الديك: فقدنا مبدعا كبيرا كان مهموما بقضايا وطنه

نجوم الفن عن بشير الديك: فقدنا مبدعا كبيرا كان مهموما بقضايا وطنه
بعد رحيل الكاتب الكبير «بشير الديك»، قدم عدد من نجوم الفن والنقاد واجب العزاء فى حريف السينما المصرية، الذى طالما عرفه الوسط الفنى، قامة كبيرة فى عالم الكتابة، إذ سيطرت حالة من الحزن الكبير بين أبناء جيله ومن تربّى على أعماله المميزة من الأجيال المعاصرة.
وبكلمات خاصة نعت الفنانة نادية الجندى الكاتب الراحل، مشيرة إلى فقدان مبدع كبير لن يعوض، خصوصاً أنها تعاونت معه فى العديد من الأفلام، أبرزها «الضائعة، ومهمة فى تل أبيب، وشبكة الموت، وعصر القوة، والشطار»، وغيرها من الأفلام التى حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً. وقالت «الجندى»: «أشعر بحزن كبير على رحيل المبدع بشير الديك، لأنه كان بمثابة أخ وصديق، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وأتقدم لأسرته ومحبيه بخالص العزاء».
وقال الفنان عباس أبوالحسن: «رحل إلى الرفيق الأعلى الأستاذ السيناريست الكبير بشير الديك الذى ترك لنا علامات سينمائية فارقة منها (الحريف، وسواق الأوتوبيس، وضد الحكومة، وموعد على العشاء) بجانب أعمال درامية أخرى.. مع السلامة يا أستاذ، السلام أمانة للأستاذ وحيد».
ونعى المخرج مجدى أحمد على، المؤلف الكبير، قائلاً: «بشير الديك ابن دمياط المتفجر بالموهبة والحزن، المثقف المهموم بقضايا وطنه، القلم الحر الذى لم يخُط حرفاً يخالف ضميره، ذهب وترك عالماً لم يقدره حق قدره، ولم ينقطع عطاؤه حتى اللحظات الأخيرة، ولكن لم يلتفت أحد لجمال إبداعه وعفة أخلاقه، حقك علينا يابشبش الجميل، مع السلامة يا صاحبى».
وعبّر السيناريست عبدالرحيم كمال عن حزنه لرحيل «الديك»، إذ نعاه قائلاً: «رحم الله الأستاذ بشير الديك الكاتب، والسيناريست المصرى الكبير المهم، صاحب العلامات الفارقة فى السينما المصرية.. رحمه الله رحمة واسعة».
بينما قال المؤلف أيمن سلامة: «حزين برحيل أحد أعمدة كتابة السيناريو فى مصر والوطن العربى، فهو رئيس جمعية مؤلفى الدراما الأستاذ بشير الديك.. اللهم ارحمه واغفر له وتجاوز عنه وأدخله فسيح جناتك». ونعى المخرج عمرو سلامة رحيل «الديك» بقوله: «ليلة ساخنة.. ضد الحكومة.. الحريف.. سواق الأوتوبيس.. موعد على العشاء.. رحم الله الكاتب الأسطورى المثقف السياسى المحمل بهموم البسطاء بشير الديك».
فيما تحدث الفنان شريف حلمى عن علاقته بـ«الديك»، قائلاً: «المبدع الكبير بشير الديك، ألف رحمة ونور على روحك الطاهرة، رحل السيناريست المتميز والإنسان الطيب، عرفته جيداً عندما كنا نتجاور السكن فى شارع مدكور بالهرم قبل أن ينتقل إلى مدينة السادس من أكتوبر.. كان لقاؤنا فى المسجد المجاور لسكنه فى صلاة الفجر، وكان صديقاً لكل رواد المسجد، وفى كل مرة أدخل فيها هذا المسجد الصغير وقت الفجر تحديداً كنت أراه جالساً».
وأضاف: «كنت أداعبه بتحديه فى أننى غداً سأسبقه، ولكننى لم أستطع، ربما هذا الجانب الإيمانى والتزامه بصلاة الفجر فى المسجد، كان رجلاً طيباً مبتسماً دائماً وظل يكتب حتى وقت قريب».
كما نعت نقابة المهن السينمائية السيناريست الكبير بشير الديك، فى بيان، قائلة: «ينعى نقيب السينمائيين والسادة أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية الكاتب الكبير والسيناريست بشير الديك، نشاطركم الأحزان فى وفاة المغفور له بإذن الله، وبكل الحزن والأسى ندعو له بالرحمة والمغفرة، وللأسرة بالصبر والسلوان».