بريطانية تسرق الألعاب بطريقة غريبة.. استغلت الأطفال لتهريبها

كتب: شروق مراد

بريطانية تسرق الألعاب بطريقة غريبة.. استغلت الأطفال لتهريبها

بريطانية تسرق الألعاب بطريقة غريبة.. استغلت الأطفال لتهريبها

لجأت بريطانية إلى سرقة ألعاب الأطفال بطريقة غريبة، ثم تعرضها للبيع بسعر مُخفض للحصول على المال، ولم يكتشف أحد أسوى في محاولتها الثامنة للسرقة، وتنتظر عقوبة المحكمة في جلسة 17 فبراير المقبل، بحسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميل البريطانية».

روبي سميث، تبلغ من العمر 35 عامًا، من سوفولك ببريطانيا، سرقت عددا كبيرا من الألعاب الأكثر مبيعًا، للاستفادة من الطلب الكبير عليها، ثم بيعها بسعر مخفض وكسب الأموال، وكانت تستهدف الدمى نظرًا لتعلق الأطفال بها.

حيلة غريبة لسرقة ألعاب الأطفال

لجأت إلى حيلة غريبة حتى تتمكن من سرقة الألعاب، إذ كانت تخفيها في عربات الأطفال، أثناء تركيز الأمهات في شراء المنتجات، وبعد الخروج من المحل، تُقنعهن بأنها نسيت الألعاب، بالفعل يتم تصديقها دون نقاش، وظلت على هذا الحال، حتى نفذت 7 جرائم بأماكن مختلفة.

انتبه أحد الزبائن إلى ما تفعله وأبلغ الإدارة بما حدث، التي عادت إلى تسجيلات كاميرات المراقبة، ليكتشفوا وجود امرأة تحشو الدمى في عربة أطفال تحمل طفلاً، وحصلوا على رقم تسجيل السيارة التي كانت تستخدمها، وتقدموا بشكوى رسمية إلى الشرطة.

تبريرات «سميث» للسرقة

وبررت اللجوء إلى السرقة بالتحقيقات، أنها كانت تواجه مشاكل مالية وصعوبات، خاصة أنها لم تستطع دفع إيجار السكن الخاص بها، لذا قررت صاحبة المنزل بيع العقار، ما أدى إلى شعورها باليأس، فما كان منها إلا أن تخفف الضغوط بطريقة خاطئة، لكنها شعرت بالندم الشديد، وأدركت أن ما فعلته كان قرارًا سيئًا.

تنتظر «سميث» الحكم عليها

وتنتظر السيدة الحكم عليها، وسيكون ذلك في جلسة حددتها المحكمة، يوم 17 فبراير المقبل، مشيرة إلى أنها تعلمت درسًا قاسيًا، ولن تكرر الأمر مرة أخرى، حتى إذا كانت في ضائقة مالية كبرى.


مواضيع متعلقة