«القناة الأولى» تحتفل بذكرى ميلاد الكاتب إحسان عبد القدوس: 600 رواية وأثر لا يُمحى

في ذكرى ميلاد الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، نتذكر القلم الذي رسم لوحات حية من المجتمع المصري، وكشف عن أعماق النفس البشرية بجرأة وشفافية، فـ كان «عبد القدوس» أكثر من مجرد كاتب، بل صوتًا يعبّر عن جيله، ويسلط الضوء على القضايا الاجتماعية التي تهم الجميع، لذا عرضت برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على «القناة الأولى» تقريرًا تخليدا لذكرى ميلاد الكاتب الكبير بعنوان «نجح في الخروج من المحلية إلى العالمية»

لمحات من حياة إحسان عبد القدوس 

وأشار التقرير إلى أن الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس الصحفي والروائي والكاتب السياسي، ابن الممثل والمؤلف الراحل محمد عبد القدوس، والصحفية الراحلة روز اليوسف، والذي استطاع أن يمثل نقلة نوعية متميزة في الروايات العربية، ونجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، إذ ترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة.

وتقلد إحسان عبد القدوس عدة مناصب مهمة، إذ تولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف التى أسستها والدته، وكان عمره وقتها 26 عامًا، كما تولى مجلس إدارة المؤسسة بعد وفاة والدته، لكن لم يمكث طويلًا، فقد استقالته بعد ذلك، ويترك رئاسة المجلة لأحمد بهاء الدين، وتولى بعدها منصب رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم مرتين، ثم عين في منصب رئيس مجلس الإدارة إلى جانب رئيس التحرير.

وانطلق بعدها للعمل كاتب بصحيفة الأهرام، كما عين رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ثم عمل بعدها كاتبًأ متفرغًا ومستشارًا بالأهرام.

كتب إحسان عبد القدوس أكثر من 600 رواية وقصة

كتب إحسان عبد القدوس أكثر من 600 رواية وقصة، وقدم للسينما المصرية عددًا كبيرًا منها، إذ تحولت 49 رواية إلى أفلام، و 5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و 10 روايات أخرى إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية ليتربع بذلك على عرش أكثر كاتب وروائي له أفلام ومسلسلات في تاريخ السينما والتليفزيون المصري، ولا ينافسه في ذلك إلا الأديب نجيب محفوظ 

كما تعاون معه عدد من المخرجين الذين وصل عددهم إلى 17 مخرجًا منهم صلاح أبو سيف وحسين كمال وغيرهم، ورحل عن عالمنا في الـ 12 من يناير 1990، ومازال يمثل حالة خاصة في مسيرة حملة الأقلام في الكتابة الأدبية والسياسية.