إسرائيل تدّعي إحباط تكتيكات حزب الله المدمرة.. القصة الكاملة

منذ شهر سبتمبر الماضي، شنت إسرائيل هجمات غير مسبوقة استهدفت حزب الله اللبناني وكبدته خسائر فادحة، وذلك وفقًا لمزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي التي أشارت إلى أنها جاءت نتيجة سنوات من الاستعداد والعمل الاستخباراتي للإيقاع به، حسبما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.

وقال جيش الاحتلال أن الهجمات الإسرائيلية ضد حزب الله اللبناني بُنيت على مستوى غير مسبوق من التسلل، إذ أمضت فروع الاستخبارات التابعة له سنوات طويلة في تشخيص كل مستوى من مستويات الأسلحة التي يمتلكها الحزب، والتي تشمل قذائف الهاون، والصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، والصواريخ الدقيقة وطويلة المدى.

تحديد أماكن «قوة حزب الله»

كما تمكنت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وفقًا لمزاعمها، من تحديد أماكن تواجد هذه العناصر وكيفية ضربها أو متابعة تحركاتها في حال كانت متحركة، وهي مزاعم دون دليل.

وقالت «جيروزاليم بوست»، إن الجيش الإسرائيلي منع حزب الله من القدرة على تنفيذ خططه المتمثلة في استهداف وقصف ناطحات السحاب في تل أبيب باستخدام ترسانته الصاروخية التي تضم 150 ألف صاروخ.

تحذير سابق

وحذر مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي من قبل، وقالوا إن معظم ناطحات السحاب والمعالم داخل إسرائيل معرضة للتدمير والاستهداف من حزب الله اللبناني، وهو من شأنه أن يؤدي إلى مقتل الآلاف، لكن حزب الله لم يفعل ذلك.

واستطاع حزب الله اللبناني تدمير أجزاء كبيرة من المناطق الشمالية لإسرائيل، كما تسبب في بعض أضرار واسعة النطاق في الثلث الشمالي من إسرائيل في الفترة من سبتمبر وحتى وقف إطلاق النار نهاية شهر نوفمبر، بما في ذلك حيفا (المدينة الفلسطينية التاريخية المحتلة).