تفاصيل الأيام الأخيرة لجو بايدن داخل البيت الأبيض.. ندم وحديث عن الإنجازات

شهد عام 2024 تطورًا دراميًا في التاريخ الحديث داخل الولايات المتحدة بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب وأفسح المجال لنائبته، كامالا هاريس، وفي اليوم الأخير من العام، كشفت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية عن الأيام الأخيرة لـ«بايدن»، الرئيس الأكبر سنًا في تاريخ الولايات المتحدة.

في الـ21 من يناير المقبل، سيخرج الرئيس الأمريكي جو بايدن من البيت الأبيض، ويحل محله دونالد ترامب، وخلال فترته التي استمرت 4 سنوات، كانت أبرز أحداثها، الحرب الروسية الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي على غزة، كما تصدر عناوين الصحف ووسائل الإعلام بهفواته المتكررة.

يتحدث عن الحرب.. وإنجازاته

تقول «وول ستريت»، إن «بايدن»، البالغ من العمر 82 عامًا، كان يتحدث بشكل مستمر خلال اجتماعاته الأخيرة عن قصص الحرب خلال مسيرته، كما تحدث كثيرًا عن إنجازاته، كان يرى الجميع أنه يسعى إلى تلميع إرثه حتى في أبسط أحداث البيت الأبيض، وسعى لغرس نظرة استرجاعية لمسيرته المهنية.

يرى أنه كان بإمكانه الفوز على «ترامب»

بحسب أشخاص مطلعين على اجتماعات ولقاءات الرئيس المنتهية ولايته، قالوا إن «بايدن» يرى أنه كان بإمكانه الفوز في الانتخابات الأمريكية ضد دونالد ترامب، وأنه لا يرى ذلك انتقادًا لحملة كامالا هاريس، لكن بصفته الرجل الذي استطاع هزيمة «ترامب» في انتخابات 2020، يقول إنه يمكنه تكرار ذلك مرة أخرى.

أدى من غير قصد إلى عودة «ترامب» إلى البيت الأبيض

خلال الأيام الأخيرة من ولاية «بايدن»، يشعر بالقلق والأسف، وأنه أدى من غير قصد إلى عودة «ترامب» إلى البيت الأبيض، فيسعى لاتخاذ قرارت وسن قوانين عديدة قبل عودته، كما يسعى أيضًا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، يقول المقربون منه: «لقد كان يعمل بجد، وينهي الأمور، ويخرج القرارات إلى النور».

المثير للاهتمام أيضًا، أن تحدث مساعدو ومستشارو «هاريس» قالوا إنه تمت مناقشة كيفية إبعاد جو بايدن عن الصورة بشكل أكبر في الأيام المتبقية قبل الانتخابات الأمريكية التي جرت في نوفمبر الماضي، وقال أحدهم مازحًا: «بايدن يجب أن يأخذ إجازة، لأنه أصبح بالفعل أقل مركزية في عمليات الإدارة»، بحسب تقرير «وول ستريت».