"مصر بلدي" يهاجم "25 يناير".. والأحزاب الثورية تصفه بـ"فلول"

كتب: رنا الدسوقى

"مصر بلدي" يهاجم "25 يناير".. والأحزاب الثورية تصفه بـ"فلول"

"مصر بلدي" يهاجم "25 يناير".. والأحزاب الثورية تصفه بـ"فلول"

أثار حزب "مصر بلدي"، حالة من الجدل بين قوى الساحة السياسية بعد عقده ندوته الاخيرة، حول حروب الجيل الرابع، ووصف التظاهرات بإحدى وسائلها لهدم الدولة، ليواجه حملة انتقادات من قبل بعض الأحزاب السياسية، بخاصة القوى الثورية. وقال حسين أبوقدري رئيس حزب "مصر بلدي"، إن مصر تشهد تنفيذ مخطط حروب الجيل الرابع، الذي بدأ منذ حرب العراق، من خلال اتفاقية "سايكس بيكو" لإعادة تقسيم الشرق الأوسط، لافتا إلى أن التظاهرات باتت أبرز وسائلها لهدم الدولة، وتفتيت مؤسساتها عن طريق أحداث ما يسمى بالفوضى الخلاقة، وضرب الشرطة والجيش المصري. وأضاف أبوقدري، لـ"الوطن"، أن "الإخوان" أهم أدوات تلك الحرب، يستخدمهم الأمريكان لخلق الإرهاب، من خلال حوادث العمليات التفجيرية التي ينفذها مصريون، مؤكدا أن ثورة 25 يناير، استخدمها الغرب كإحدى وسائل حروب الجيل الرابع لقلب نظام الحكم داخل البلاد. من جانبه، وصف محمد بسيوني القيادي في التيار الديمقراطي، حزب "مصر بلدي" بـ"الفلول"، والذي يضم أعضاء الحزب الوطني، مستنكرا هجومهم على ثورة يناير وتظاهرات الشعب المصري، مؤكدا أن تجريم التظاهرات يخالف الدستور المصري، الذي نصت مواده على حق التظاهر السلمي. وأضاف بسيوني، أن ثورة يناير ويونيو وجهان لعملة واحدة، وبالتالي من لا يؤمن بثورة يناير هو معادي للنظام الحالي، الذي يستمد شرعيته منها، مشددا على أن التظاهرات هي التي أسقطت مبارك و"الإخوان" وأتت بالسيسي للحكم، موضحا أن ثورة يناير لم تأت بـ"الإخوان" للحكم، بل تلاعب بها المجلس العسكري، الذي عقد الصفقات مع "الإخوان". وقال محمد عبدالله القيادي بحركة "تمرد"، إن التظاهرات لابد أن يحكمها عدة معايير، منها التوقيت المناسب والأليات السلمية لتحقيق أهدافها، مؤكدا أن الشعوب عندما تشعر بالاستبداد ونيتها للتغيير تضرب بالقوانين عرض الحائط، منوها إلى أنه يجب التمييز بين أعمال الإرهاب التي تتستر وراء التظاهر، والثورات الحقيقية التي تستند على التظاهر السلمي.