ما الاسم الأصلي لأبو الهول وسبب تسميته؟.. تاريخ مدهش لحارس أبواب العالم

كتب: شروق مراد

ما الاسم الأصلي لأبو الهول وسبب تسميته؟.. تاريخ مدهش لحارس أبواب العالم

ما الاسم الأصلي لأبو الهول وسبب تسميته؟.. تاريخ مدهش لحارس أبواب العالم

أبو الهول أحد أقدم وأشهر المنحوتات الضخمة التي أنشأها المصريون القدماء، وهو من التماثيل التي أثارت حيرة علماء الآثار، خاصة الغربيين، الذين أجروا العديد من الاكتشافات حوله، نظرًا لأنه يمتاز بالقوة والصلابة الشديدة.

يرجع اسم «أبو الهول» إلى أصول فرعونية، ويعني في الديانة المصرية القديمة أسدًا بجسم إنسان، وكان يُعتقد أنه يحرس أبواب العالم، ويُرمز إليه بالقوة والصلابة التي لا يمكن لأشخاص عاديين تجاوزها، وبذلك كان يُعتقد أنه يحرس العالم من أي خطر قد يقترب، وفقًا لما أوضحه الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».

ما هو الاسم الأصلي لأبو الهول؟

أثار اسم «أبو الهول» العديد من الآراء المختلفة، إذ يرى البعض أن هناك تقاربًا بين اسم التمثال واسم ورد في بعض النصوص المصرية المتأخرة وهو «بوحول»، الذي يحمل معنى الأسد، وظل هذا الاسم حتى وصول الفرنسيين إلى مصر، الذين غيروا اسمه من «بوحول» إلى «بوهول»، وذلك لأنهم لا ينطقون حرف «الحاء»، ومع مرور الوقت، تم تحريف الاسم ليصبح «أبي الهول»، ثمّ تحول إلى «أبو الهول» ليحمل أقوى معاني الرهبة، وفقًا لـ«شاكر».

لماذا سمي أبو الهول بهذا الاسم؟

أطلق الغرب اسم «سفينكس» على أبو الهول، وهو لفظ مشتق من اللغة اليونانية، فأصبح معروفًا لديهم بـ«Sphinx» أو «Great Sphinx»، بالإضافة إلى إعادة اكتشافه مرة أخرى عام 1798، ليجدوا عددًا كبيرًا من تماثيل أبو الهول حول العالم، ولكن النسبة الأكبر منها تتمركز في مصر والجيزة، بحسب «شاكر».


مواضيع متعلقة