خبير قانوني: حقوق الأطفال ثابتة بعد الطلاق ويجب على الوالدين تلبيتها

كشفت المحامية بالنقض، مها أبو بكر، أن حقوق الأطفال تظل كما هي في حالة الطلاق أو الانفصال بين الزوجين، مشيرة إلى أن الطفل يظل له حق الرعاية، التعليم، والإنفاق، وكل التفاصيل المتعلقة بحياته.

حقوق الطفل لا تتغير بسبب الطلاق

أكدت المحامية ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس» أن حقوق الطفل لا تتأثر بالطلاق أو الانفصال، فبغض النظر عن حالة العلاقة بين الوالدين، يظل للطفل حقوق يجب تلبيتها، ويجب على الوالدين القيام بها.

اللجوء إلى المحكمة في حالة الخلافات

أوضحت أبو بكر أنه في حال حدوث خلافات بين الوالدين بشأن النفقة أو الحضانة أو أي ترتيبات أخرى متعلقة بالطفل، قد يتم اللجوء إلى المحكمة، وتصبح الإجراءات رسمية، مثل رفع قضية نفقة أو طلب ولاية تعليمية.

الحضانة بعد الطلاق: تنظيم خاص

بينت أن الحضانة في حالة الانفصال قد تحتاج إلى ترتيب خاص إذا أراد أحد الوالدين الاحتفاظ بها أو تنظيم زيارات معينة، بينما في حالة عدم الانفصال تكون الحضانة في منزل الزوجية بشكل طبيعي.

التأثير السلبي لبعض القرارات القضائية

أشارت المحامية إلى أن بعض القرارات القضائية قد تؤثر سلبًا على مصلحة الطفل، خصوصًا إذا كانت النزاعات تتعلق بمكايدة بين الطرفين، مثل منع الطفل من السفر أو المشاركة في فعاليات رياضية لمجرد إلحاق الضرر بالطرف الآخر.

الأطفال ضحايا الصراعات الأسرية

شددت على أن الأطفال هم الضحايا الحقيقيون في الصراعات بين الوالدين، وأنهم يدفعون الثمن بسبب الخلافات، مؤكدة أن المجتمع يجب أن يتعاون لضمان نشأة الأطفال في بيئة مستقرة وصحية.