أول تعليق لناجٍ من تحطم طائرة كوريا الجنوبية: لماذا أنا هنا؟

أول تعليق لناجٍ من تحطم طائرة كوريا الجنوبية: لماذا أنا هنا؟
- اللواء كمال الدالى
- عيد الفطر المبارك
- محافظ الجيزة
- محمد نور
- مديرية أوقاف الجيزة
- مسجد مصطفى محمود
- أداء
- اللواء كمال الدالى
- عيد الفطر المبارك
- محافظ الجيزة
- محمد نور
- مديرية أوقاف الجيزة
- مسجد مصطفى محمود
- أداء
في صدمة، أفاق الناجيان الوحيدان من حادث تحطم الطائرة التابعة لشركة «Jeju Air»، والذي يعد من أسوأ الكوارث الجوية في تاريخ كوريا الجنوبية، حيث انزلقت الطائرة واصطدمت بحاجز خرساني، ثم انفجرت ما أسفر عن مقتل 179 شخصًا، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
الناجون من الحادث
من بين الركاب، نجا اثنان فقط من أفراد طاقم الطائرة، وهما الوحيدان اللذان تمكنا من النجاة من الحادث، الأول هو المضيف الجوي لي مو، يبلغ من العمر 33 عامًا، وكان مسؤولًا عن خدمة الركاب في الجزء الخلفي من الطائرة، حيث يعاني من جروح في كتفه الأيسر ورأسه، وهو يخضع حاليًا لعلاج مكثف في مستشفى في سيول.
وبعد الحادث، أفاق «لي» في مستشفى في العاصمة سول في حالة من الارتباك، وكان أول ما قاله هو «ماذا حدث؟»، حيث تساءل عن سبب وجوده في المستشفى «لماذا أنا هنا؟».
وأوضح «لي» أنه ارتدى حزام الأمان قبل الحادث، لكن ليس لديه أي فكرة عما جرى بعد ذلك.
والثانية هي المضيفة الجوية «كو»، تبلغ من العمر 25 عامًا، تم التعرف عليها من خلال اسم عائلتها فقط، وتم نقلها إلى مستشفى أسن في سول وهي تعاني من إصابات في رأسها وكاحلها، إضافة إلى إصابات في بطنها.
وصرح مدير مستشفى جامعة سول، لوسائل إعلام محلية، بأنّ حالة «كو» مستقرة، ولكنه أوضح: «أنّ هناك احتمال حدوث آثار لاحقة مثل شلل الجسم بالكامل، لذلك نجري مراقبة مكثفة وعلاجًا لتسكين الآلام بالتوازي».
كيف تم إنقاذ الناجيين؟
وعُثر على الناجيين في الجزء الخلفي من الطائرة «الذيل»، وهو المكان الوحيد الذي احتفظ بشكله بعد التصادم، وذلك بعد نجاح رجال الإنقاذ في الوصول إليهما وسط الأنقاض والنيران.
وقال المسؤولون عن فرق الإنقاذ في مطار موان لصحيفة «نيويورك تايمز»: «فقط جزء الذيل يحتفظ بقليل من الشكل، ويبدو أن البقية يكاد يكون من المستحيل التعرف عليها».
التحقيقات حول سبب الحادث
تفيد التقارير الأولية بأنّ الحادث ربما نتج عن خلل هيدروليكي، بعد تعرض الطائرة لاصطدام بطائر أثناء محاولتها الهبوط، ما أثر على قدرتها على نزول العجلات والأجنحة بشكل سليم.
ومع أن الاصطدام بالطائر يعتبر بسيطًا، إلا أن خبراء الطيران يشككون في أن هذا الاصطدام كان كافيًا لوقف نظام العجلات.
كما أثار بعض الخبراء تساؤلات حول الإجراءات الأمنية في المطار، خاصةً فيما يتعلق بعدم وجود فرق الإطفاء بالقرب من الطائرة أثناء هبوطها، بجانب السؤال عن سبب هبوط الطائرة بعيدًا عن بداية المدرج.
كما تواصل سلطات كوريا الجنوبية التحقيق في الأسباب الدقيقة للحادث، وتم تحديد 141 جثة من أصل 179، بينما ما زالت جهود تحديد هوية باقي الضحايا مستمرة.