«يوسف» ابن الإسكندرية أصغر مدرب كرة قدم في مصر: «طموحي مالوش حدود»

«يوسف» ابن الإسكندرية أصغر مدرب كرة قدم في مصر: «طموحي مالوش حدود»
- الإدارة المحلية
- التنمية المحلية
- المشروعات القومية
- المواطن المصرى
- خارج الصندوق
- دفعة قوية
- عبد الواحد
- مجلس النواب
- مصر الآن
- أداء
- الإدارة المحلية
- التنمية المحلية
- المشروعات القومية
- المواطن المصرى
- خارج الصندوق
- دفعة قوية
- عبد الواحد
- مجلس النواب
- مصر الآن
- أداء
في شوارع الإسكندرية، حيث رائحة البحر وأحلام الشباب، بدأت قصة يوسف عشماوي، أصغر مدرب كرة قدم في مصر، الذي لم يتجاوز عمره 24 عامًا، لكنه كتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ التدريب الرياضي.
بدأ يوسف مشواره مبكرًا، عندما قرر في عمر 16 عامًا أن يدخل عالم التدريب، رغم كونه شابًا صغيرًا يتعامل مع لاعبين يكبرونه سنًا وتجربة ولكن بإصرار وشغف لا يعرف الحدود، استطاع قيادة فريق مواليد 2001، وهو أكبر منه بسنة واحدة فقط، إلى تحقيق بطولة كأس الإسكندرية المعتمدة من اتحاد الكرة المصري.
مسيرة يوسف مع التدريب
«يوسف» يعتبر نموذجًا فريدًا للشباب المصري الطموح، فقد اجتهد بلا كلل لتطوير مهاراته التدريبية، وحرص على الحصول على دورات تدريبية معتمدة، جعلته يمتلك رؤية مميزة في عالم كرة القدم.
ولم يقتصر نجاحه على الفوز بالبطولات، بل ساهم أيضًا في تطوير لاعبين صغار التحقوا بعدد من أندية الدوري المصري ومنتخبات الناشئين.
ورغم أنه عمل في أندية صغيرة وبإمكانات محدودة، إلا أنه استطاع تحقيق ما وصفه بـ«المستحيل»، مما جعله مصدر إلهام لكل شاب طموح يرفض الاستسلام للظروف.
أحلام المدرب الصغير
لا يخفي طموحه، فهو يحلم بأن يكون أصغر مدير فني يقود فريقًا في الدوري الممتاز، قائلاً لـ«الوطن»: «أنا نفسي في فرصة، وأن مسؤولي اتحاد الكرة يعرفوا قصتي ويدعموني، ومع وجود مجلس جديد، أعتقد أن الوقت حان لإظهار اهتمامهم بالشباب».
يرى يوسف أن الشباب يجب أن يكون لهم دور أكبر في كرة القدم، متأثرًا بتجربة المدرب الألماني جوليان نجلسمان، الذي تولى تدريب أندية كبرى في أوروبا وهو في سن صغيرة ووصل لقيادة المنتخب الألماني حالياً، كما يعتبر المدرب يورغن كلوب قدوته في عالم التدريب: «طموحي مالوش حدود».
يوسف يدعو المسؤولين في الكرة المصرية إلى تبني المواهب الشابة، وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات أنفسهم: «بتمنى أوصل إني أكون في الجهاز المعاون لأحد فرق الدوري الممتاز في سن صغير لبدء رحلتي، زي اللي بيحصل في أوروبا لأن هناك أصبح أمر طبيعي أن المدرب يبدأ مشواره في سن صغير».