«صوته خشن لا يخلو من الحلاوة».. حينما أثنى «أديب نوبل» نجيب محفوظ على أغاني أحمد عدوية

«أحد واهبي السعادة وصوت شعبي»، مصطلحات ذكرها أديب نوبل نجيب محفوظ، عن المطرب الشعبي أحمد عدوية الذي رحل عن عالمنا اليوم، حينها عرّف «محفوظ»، واهب السعادة بأنه «الشخص الذي إن لم يقدم الفائدة لا يضر وأن يسُر مجموعة من البشر».

المطرب الشعبي الكبير أحمد عدوية رحل عن عالمنا مساء اليوم، بعد أن تعرض لأزمة صحية خلال الأيام الماضية، حسبما أعلن مدير أعماله ياسر حسانين، الذي طلب من محبيه الدعاء له بالرحمة والمغفرة.

في مطلع العام الجاري، كان «عدوية» وزوجته ضيفين مع برنامج «كلمة أخيرة» للإعلامية لميس الحديدي، التي استرجعت إشادة نجيب محفوظ بالمطرب الشعبي الراحل في لقاء قديم لأديب نوبل على الإذاعة المصرية مع الإعلامي عمر بطيشة، كما نقلت لميس لقاء «محفوظ» مع الإعلامي الراحل مفيد فوزي، مشيدا أيضا بـ«عدوية»، ليكون ذلك بمثابة شهادة مرموقة في حق المطرب الراحل.

وترك المطرب الشعبي الراحل بصمة كبيرة في عالم الفن، إذ اشتهر بأغانيه التي تمزج بين الطابع الشعبي والموسيقى الحديثة، ليصبح واحدا من علامات الأغنية الشعبية في مصر، هذه البصمة دفعت أديب نوبل أن يثني عليه خلال حديثه مع الإعلامي مفيد فوزي.

فلم يقتصر جمهور المطرب الشعبي الراحل على البسطاء فقط، بل تجاوزه ليصل إلى عدد من رموز الأدب والفكر، في طليعتهم أديب نوبل الراحل نجيب محفوظ.

وأكد محفوظ أن إسعاد مجموعة من البشر ليس شيئا قليلا أبدا: «سمعت إن كل محطة طيران بتبقى مليانة بالشباب هنا وبرة وفي أوروبا، يبقى الراجل ده بيسعدهم، رايحين له ليه؟».

وذكر الأديب العالمي أن عدوية كان «المسموع الأول» من الجمهور في وقت من الأوقات، مواصلا: «ده راجل من الشعب يستعمل أساليب شعبية وألفاظ شعبية وصوت شعبي خشن لا يخلو من حلاوة».

وأشاد أديب نوبل بأغنية «سيب وأنا أسيب» للمطرب الشعبي الراحل، قائلا: «عجبتني، الكلام غير المعقول ده له مغزى كبير ما يصحش يفوتك.. يعني لو كنا عاوزين نتفق تخفف اتخفف شوية».